إدمان وخطر.. اعترافات بديعة بعد ضبطها بحوزة مواد مخدرة وخمور

الاعترافات الأخيرة للراقصة بديعة بعد القبض عليها كشفت عن إدارتها للخمور وحيازتها مواد مخدرة خلال توقيفها، الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر اهتمامات الجمهور. فقد تم ضبط بديعة أثناء نشرها مقاطع فيديو تتضمن رقصًا بملابس تفتقر إلى الاحتشام، إضافة إلى وجود كمية من مخدر الحشيش بحوزتها، مما أسفر عن تحرياتها الأمنية المكثفة.

تفاصيل القبض على الراقصة بديعة وأسباب توقيفها

أكدت التحقيقات الأمنية أن الراقصة بديعة نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل فيديوهات تحمل إساءة للقيم المجتمعية والأخلاق العامة، حيث ظهرت فيها بحركات وأزياء غير لائقة وهو ما تسبب في إثارة الجدل؛ كما تم ضبط جهازين محمولين تابعا لها، حيث احتوى أحدهما على أدلة تثبت نشاطها الإجرامي، بالإضافة إلى كميات من مخدر الحشيش كانت بحوزتها بغرض التعاطي؛ وأعترفت بديعة أنها مدمنة خمور، وأنها أقدمت على نشر تلك الفيديوهات لزيادة عدد المشاهدات وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة، مما قادها للمواجهة القانونية.

وضع الراقصة بديعة في دائرة الضوء ومصدر شهرتها

تلقى اسم الراقصة بديعة اهتمامًا خاصًا بعدما عرفت بلقب “وحش الكون” نظرًا لجاذبيتها على الساحة الفنية رغم خلفيتها العلمية، حيث تخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة بتقدير جيد جدًا، ثم اختارت مسار الرقص الشرقي بدعم كامل من والدتها؛ إلا أن انتشار فيديوهاتها المثيرة وخلعها حدود الاحتشام دفع الجهات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاهها، خاصة مع تبعات حيازتها للمواد المخدرة واعتمادها على المواد المثيرة لكسب العائد المالي والدعم على صفحات التواصل.

العقوبات القانونية المتوقعة للراقصة بديعة بعد القبض عليها

تواجه الراقصة بديعة عقوبات جنائية تشمل حبسًا قد يصل إلى ثلاث سنوات، مع دفع غرامات مالية تتراوح بين مائة ومئتي جنيه وفقًا للجرائم المرتكبة؛ وقد نصت القوانين على:

• حبس لا يقل عن سنة ولا يزيد على ثلاث سنوات، وغرامة من مائة إلى ثلاثمائة جنيه للانتهاكات المتعلقة بالنشر والإباحية.
• حبس لا يزيد على ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى مائة جنيه بسبب حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي.

وتشير المتابعات الأمنية إلى أن هناك إجراءات مماثلة تتخذ حاليًا بحق راقصات أخريات مثل دوسة وبوسي الأسد، حيث تركز الأجهزة المختصة على محاربة المحتوى الراقص المثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، لما له من تأثيرات سلبية على النسيج المجتمعي.

تلك القصة تعكس تصاعد قوة الجهات الأمنية في التعامل مع اختراقات المحتوى الفني للمبادئ الأخلاقية، لاسيما عندما يُستغل قطاع الرقص الشرقي في نشر محتوى متجاوز يؤثر على أعراف المجتمع، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من الملابسات حول نشاطات الراقصة بديعة والجهات التي تدعمها.