رحيل مفجع.. وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري تترك جمهورها في صدمة وحزن عميق

وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري كانت خبرًا مفجعًا أعلن مساء الاثنين 18 أغسطس، حيث رحلت عن عمر يناهز 58 عامًا بعد مسيرة فنية غنية بالعطاء والإبداع؛ وأكدت أسرتها أن صلاة الجنازة ستقام اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في جامع الروضة، وسط حضور متوقع من الفنانين وأفراد عائلتها وأصدقائها.

نعي رسمي لوفاة الفنانة السورية إيمان الغوري من نقابة الفنانين

أصدرت نقابة الفنانين في سوريا بيانًا رسميًا عبر صفحتها على “فيسبوك” أكدت فيه خبر وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري، معبرة عن الحزن العميق لخسارة الساحة الفنية في البلاد بفقدانها؛ وجاء في البيان: “تعازينا القلبية بوفاة الزميلة الفنانة القديرة إيمان الغوري.. إنا لله وإنا إليه راجعون”، وهو ما لاقى تفاعلًا كبيرًا من جمهورها ومتابعيها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين تقديرهم لمسيرتها وتنوع أدوارها الفنية.

المسيرة الفنية المميزة لإيمان الغوري في عالم الدراما السورية

وُلدت الفنانة السورية إيمان الغوري في 8 مايو 1967، وأظهرت شغفًا بالفن منذ طفولتها، لتتجه بعد ذلك إلى الدراسة الأكاديمية في معهد السينما الحكومي في موسكو، حيث حصلت على دبلوم التمثيل عام 1993؛ ليبدأ بعدها مشوارها الفني في الدراما السورية بقوة وثبات، مثبّتةً موهبتها في تجسيد شخصيات متنوعة وبث روح الحياة فيها بمهارة كبيرة.

امتدت مسيرتها التي تجاوزت عقدًا من الزمن، شاركت خلالها في ما يقارب 20 عملًا تلفزيونيًا ومسرحيًا، وكان انطلاقتها الحقيقية مع المسلسل التلفزيوني “قلوب خضراء” عام 1993 أمام النجم جمال سليمان، وهو العمل الذي فتح لها أفقًا واسعًا في الوسط الفني؛ ومن بين أعمالها الأكثر شهرة “خان الحرير – الجزء الأول”، و”تل اللوز”، و”يوميات أبو عنتر”، و”أحلام أبو الهنا”، إلى جانب مسلسل “يوميات جميل وهناء” الذي حصد شعبية كبيرة.

إرث الفنانة السورية إيمان الغوري في المسرح والدراما وتأثيرها المستمر

لم تقتصر مساهمات إيمان الغوري على الشاشة الفضية فقط، بل ساهمت بشكل فعّال في المسرح العربي، حيث لعبت دورًا بارزًا في المسرحية القطرية “وحش الليل 97″، معبرةً عن إبداعها وقدرتها على الأداء الحي، وهو ما أكسبها احترام النقاد والجمهور على حد سواء؛ ولخصت هذه الأعمال تنوع تجاربها وعمق تألقها في عالم الفنون.

برحيل الفنانة السورية إيمان الغوري، يخسر الوسط الفني واحدة من ألمع نجوم الدراما السورية والعربية، حيث تركت بصمة فنية لا تُمحى وذكريات لا تنسى؛ وقد عبّر زملاؤها ومحبوها عن حزنهم العميق، مشيرين إلى أن الإرث الفني الذي خلفته سيظل شاهدًا على موهبتها وجمال أدائها، وسيبقى اسمها محفورًا في ذاكرة المشاهدين لسنوات طويلة.

• صلاة الجنازة ستُقام في جامع الروضة بعد العصر
• نعي رسمي من نقابة الفنانين في سوريا على منصات التواصل الاجتماعي
• مسيرة فنية تجاوزت عشر سنوات والتزامها بتقديم أدوار متميزة
• مشاركات مسرحية بارزة أظهرت قدراتها الفنية المتعددة
• تأثير دائم في الساحة الفنية والدخول في قلوب المحبين