السجل التراثي.. دار الاتحاد تدخل قائمة الألكسو للمعالم المعمارية العربية المميزة

دار الاتحاد في دبي ضمن سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي يمثل نقطة تحول مهمة في حفظ تاريخ دولة الإمارات، إذ يوثق لحظة الإعلان عن اتحاد الإمارات عام 1971، ويؤكد على أهمية هذا المبنى كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية التي تعكس تاريخ الأجيال وروح الانتماء.

أهمية إدراج دار الاتحاد في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي

يمثل إدراج دار الاتحاد في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي اعترافاً دولياً بارزاً بأهمية المبنى، حيث يُعد شاهداً حياً على تأسيس الاتحاد الذي شكل نقطة تحول تاريخية للإمارات؛ مما يعزز من مكانة دبي كمدينة تمتزج فيها عبق الماضي بالحاضر المستقبلي. يعكس هذا الإدراج الحرص الإماراتي على المحافظة على إرثها المعماري الذي يحكي قصة قيام الدولة، ويعزز الفخر الوطني، كما يضع مبنى دار الاتحاد في مقدمة 19 موقعاً عربياً مكرّماً، مما يبرز دوره في التراث العربي المشترك.

الجهود الوطنية لدعم وصون دار الاتحاد وحفظ التراث الإماراتي

تأتي خطوة إدراج دار الاتحاد في سجل الألكسو تتويجاً لجهود وزارة الثقافة واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم؛ اللتين تتابعان بحرص الحفاظ على التراث الوطني حياً نابضاً للأجيال القادمة، وتعملان على توثيق هذه المواقع التاريخية وتعميم الثقافة التراثية. ومن خلال هذه المبادرات تتجلى خطط واضحة لصون كل ما له علاقة بالذاكرة المعمارية والإنسانية، وذلك عبر:

• التوثيق الشامل للمباني التاريخية بكل تفاصيلها.
• تطوير المبادرات التعليمية التي تربط الأجيال بتاريخ بلدهم.
• التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لحماية التراث.

دار الاتحاد رمز الهوية الوطنية ومصدر إلهام المستقبل في دبي

يرمز دار الاتحاد إلى لحظة مفصلية في تاريخ الإمارات، فهو ليس مجرد مبنى بل ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية الإماراتية التي تقدم تمثيلاً حياً لتاريخ الاتحاد ومسيرة الدولة. إن إدراج دار الاتحاد في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي يعزز من مكانة دبي كمدينة لا تعرف قيود الزمن، فهي تحافظ على تراثها وتبني حاضرها بينما تلهم أجيال المستقبل للارتقاء بثقافة وطنية عريقة ومبدعة.

إن إدراج دار الاتحاد في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي يمثل شهادة على الارتباط العميق للمبنى بالموروث الوطني والتاريخ المشترك، ويجعل منه وجهة ذات قيمة عالية تعكس مسيرة الإمارات وتطلعاتها المستقبلية، ليستمر هذا الصرح في دوره كرمز للهوية والإبداع في دبي والوطن العربي.