لامين يامال.. لويس دي لا فوينتي يتحدث عن فرص صنع التاريخ ورأيه في الثنائي جارسيا

لامين يامال سيصنع التاريخ مع منتخب إسبانيا، ويظهر موقفي من الثنائي “جارسيا” بشكل واضح في ظل الاستعدادات الجارية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على أهمية تطوير اللاعبين الشباب وضرورة التعامل بحذر مع لامين الذي يُعتبر من أبرز المواهب الحالية.

لامين يامال وكيف سيصنع التاريخ مع منتخب إسبانيا

في حديثه الأخير، وصف لويس دي لا فوينتي لامين يامال بأنه لاعب كرة القدم الذي سيترك بصمة لا تُمحى في تاريخ إسبانيا، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هدوئه ومراعاة مساحته داخل الملعب، لأن التطوير الشخصي لهذا اللاعب يسبقه التطوير التكتيكي. منتخب إسبانيا، الذي كان قريبًا جدًا من التتويج بدوري الأمم الأوروبية قبل خسارته بركلات الترجيح أمام البرتغال 5-3، يعول كثيرًا على إمكانيات يامال ليكون ركيزة أساسية في البناء الكروي القادم. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه إسبانيا إلى تجديد دمائها استعدادًا لمرحلة تصفيات كأس العالم 2026 التي ستنطلق خلال أسابيع قليلة.

موقف لويس دي لا فوينتي من الثنائي “جارسيا” في صفوف المنتخب

علق دي لا فوينتي على غياب خوان جارسيا، حارس مرمى برشلونة، من قائمة المنتخب، موضحًا أنه لا يعتبر النادي الأصلي للاعب معيارًا للاختيار، بل يعتمد فقط على من يستحق التواجد، فضلًا عن وجود ستة حراس مرمى إسبان ضمن أفضل عشرة عالميًا، مما يعطي حرية كبيرة في اختيار الأنسب. أما بالنسبة للجناح الشاب جونزالو جارسيا لاعب ريال مدريد، فقد وصفه دي لا فوينتي بأنه خبر سار لكرة القدم الإسبانية، لكنه شدد على ضرورة أن يبذل هؤلاء الشباب جهدًا مضاعفًا، خاصة في ظل وجود فريق وطني قوي يصعب اقتحامه. وأضاف أن وجود مثل هؤلاء اللاعبين في حساباته يجب أن يشكل دافعًا لهم لتحقيق مستوى أعلى.

استعدادات إسبانيا للتصفيات وأهمية بناء جيل جديد حول لامين يامال

مع اقتراب انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، يركز لويس دي لا فوينتي على بناء فريق متكامل يدعم فيه لامين يامال ليكون قائدًا مستقبليًا، مع الالتزام بمنح الشباب فرصة إثبات أنفسهم. خلال الفترة الماضية، أظهر منتخب إسبانيا إمكانيات كبيرة رغم خسارته النهائي لدوري الأمم الأوروبية، وهو ما يشكل دافعًا قويًا أمام لاعبيه للقتال على بطاقة التأهل. وتأتي القائمة التي أعلنها دي لا فوينتي محملة بعناصر وقوة ضاربة في مركز حراسة المرمى والهجوم، مما يعكس اهتمام الجهاز الفني بإيجاد التوازن الأمثل بين الخبرة والشباب.

• اهتمام خاص بتطوير الجانب الشخصي قبل التكتيكي للاعبين الشباب
• معايير اختيار اللاعبين تعتمد على المستوى الفني وليس النادي
• وجود حراس مرمى إسبان في قائمة الأفضل عالميًا يعزز المنافسة
• تحديات كبيرة أمام الشباب لاقتطاع مقاعد في المنتخب الوطني القوي

تُعد تصريحات لويس دي لا فوينتي بمثابة تحديد نهج واضح في التعامل مع التحديات التي تواجه المنتخب الإسباني، لا سيما في ظل وجود مواهب واعدة مثل لامين يامال الذي يُنتظر أن يصنع التاريخ، بالإضافة إلى الموقف الحازم من الثنائي جارسيا، الذي يؤكد على أن باب المنتخب مفتوح أمام من يستحق فقط، مما يعكس رغبة الجهاز الفني في بناء فريق متجانس قادر على المنافسة بقوة في التصفيات المقبلة.