7 ساعات.. نظام “حضوري” يضع قواعد جديدة لتحديد رواتب المعلمين بخطوات واضحة

الحضور الإلكتروني في وزارة التعليم السعودية أثبت فعاليته مع تطبيق نظام “حضوري” الذي يفرض سبع ساعات دوام يومياً على المعلمين والإداريين، ويشمل خطوات دقيقة للاستئذان ونظام عقوبات صارم يصل إلى حسم راتب يوم كامل عند تجاوز سبع ساعات غياب سنوياً، مما يضمن انضباطاً مهنياً واحترافية في الأداء.

كيفية استخدام نظام الحضور الإلكتروني “حضوري” وخطوات الاستئذان الست

يبدأ نظام الحضور الإلكتروني “حضوري” رحلة طلب الاستئذان بخطوة اختيار نوع الاستئذان من بين أربعة أنواع رئيسية هي: الاستئذان الشخصي، الرسمي، الطارئ، والطبي، وتُعتبر هذه الخطوة أساساً مهماً لترتيب الطلب وفق الحاجة الفعلية للموظف؛ ثم يأتي تحديد الوقت بالضبط من خلال تسجيل وقت البداية والنهاية بدقة، يلي ذلك اختيار تاريخ الغياب سواء كان لفترة قصيرة أو ممتدة حسب ظروف الموظف. تتيح الخطوة الرابعة المجال للإيضاحات من خلال إضافة ملاحظات توضيحية تبرر سبب الاستئذان، بينما في الخطوة الخامسة يمكن إرفاق المستندات الداعمة مثل التقارير الطبية أو الوثائق الرسمية، ثم تُختم العملية بتوجيه الطلب للمدير المباشر للمراجعة والقرار بالموافقة أو الرفض.

  • اختيار نوع الاستئذان: شخصي، رسمي، طارئ، طبي
  • تحديد وقت بداية ونهاية الاستئذان
  • تحديد تاريخ الغياب المحدد
  • إضافة ملاحظات توضيحية للطلب
  • إرفاق المستندات الداعمة اللازمة
  • تقديم الطلب للمسؤول المباشر للمراجعة

تفاصيل نظام العقوبات في الحضور الإلكتروني “حضوري” وأهمية الالتزام بالدوام

يرتبط نظام الحضور الإلكتروني “حضوري” بسياسة عقوبات متدرجة تهدف إلى تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث تبدأ العقوبات بالتنبيه الشفوي عند تجاوز ساعتين من الخروج بدون استئذان خلال العام المالي، ثم تصاعد التنبيه يتطور إلى تنبيه إلكتروني رسمي عند الوصول إلى ثلاث ساعات تراكمية، وفي أقصى الحالات تُفرض عقوبة حسم راتب يوم كامل إذا تجاوزت ساعات الخروج غير المبرر سبع ساعات خلال العام الدراسي، وهذا النظام يحث على الالتزام الدقيق بساعات العمل ويحد من التجاوزات، مما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم وإدارة الموارد البشرية بشكل فعال.

عدد ساعات الخروج غير المبرر نوع العقوبة
ساعتان تنبيه شفوي
ثلاث ساعات تنبيه إلكتروني رسمي
سبع ساعات حسم يوم كامل من الراتب

التقنيات المتقدمة والتطبيق الإلكتروني لنظام الحضور “حضوري” ودعم المستخدمين

يعتمد الحضور الإلكتروني “حضوري” على تقنيات دقيقة مثل نظام تحديد الموقع الجغرافي GPS، والسمات الحيوية المتنوعة التي تتضمن بصمة الوجه، وبصمة الصوت، وبصمة الإصبع، حيث يتوجب على الموظفين تسجيل حضورهم من داخل حدود المدرسة فقط، مما يمنع أي محاولات تسجيل غير قانونية أو خاطئة من خارج الموقع الرسمي، وتوفر المنصة لوحة تحكم شاملة تعرض تفاصيل دقيقة لجميع الحركات اليومية مثل الحضور، الانصراف، الغيابات، التأخيرات، والخروج المبكر، مع تقارير تقييم الانضباط الوظيفي. كما يمكن تحميل التطبيق عبر متاجر أجهزة آيفون، أندرويد، وهواوي بسهولة، مع شروط صارمة تحكم الاستئذان اليومي بعدم تجاوزه نصف اليوم الدراسي والحصول على موافقة مسبقة من المدير الذي يمتلك صلاحيات رفض الأعذار غير المدعومة بوثائق رسمية. وفي حالة مواجهة مشاكل تقنية أو ظروف استثنائية، توفر الوزارة قنوات عدة للدعم الفني وطرق بديلة لتسجيل الحضور من خلال موظفين معتمدين. يشكل نظام الحضور الإلكتروني هذا جزءاً أساسياً من خطة التحول الرقمي لوزارة التعليم السعودية التي تركز على ميكنة العملية التعليمية وإدارة الموارد البشرية بكفاءة وشفافية عالية.