انهيار مفاجئ.. شاهد اللحظات الأولى لانهيار المنزل في بث مباشر نادر

تمكنت قوات الحماية المدنية في دمياط من السيطرة على حريق ضخم اندلع في ورشة نجارة بمنطقة القوس بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، اليوم الثلاثاء، حيث امتدت النيران لتشمل أربعة منازل مجاورة للورشة، مما أدى إلى إصابة أربعة عمال كانوا داخل الورشة بإصابات حرجة، بالإضافة إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بينما تفحمت الورشة بالكامل بسبب الحريق المتسارع.

تداعيات حريق ورشة نجارة في دمياط وتأثيره على المنازل المجاورة

انتقلت ألسنة اللهب بسرعة من الورشة إلى المنازل المحيطة، حيث أبلغ السكان عن أضرار مادية جسيمة وتدمير جزء كبير من منازلهم، وخاصة في الطوابق العليا. وأكدت إحدى المتضررات، التي كانت تقيم في الطابق الرابع من أحد المنازل المتضررة، أنها فوجئت بصراخ الجيران قبل أن تلتهم النيران الملابس المعلقة على الشرفة، وتمتد إلى داخل الشقة، التي تعرضت لحروق وأضرار في الأثاث والنوافذ، مستشهدة بخوفها من انهيار السقف بسبب الحريق، وما يرافق ذلك من فقدان مصادر المياه والكهرباء، وهي تعيش في شقة بالإيجار ولا تملك مكانًا آخر تلجأ إليه.

الإصابات والخسائر الناتجة عن الحريق في ورشة نجارة دمياط

الحريق الذي نشب في ورشة النجارة لم يقتصر على الخسائر المادية فقط، بل أسفر عن إصابة أربعة عمال بإصابات حرجة أثناء محاولتهم الإخلاء، إضافةً إلى وفاة طفل صغير يبلغ من العمر 12 سنة، مما رفع من حجم المأساة. عناصر الحماية المدنية تدخلت بشكل سريع للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مزيد من المنازل، حيث تمكنت من إخماد النيران قبل تسببها في أضرار أكبر، ولكن تبقى الآثار النفسية والجسدية واضحة على الأسر المتضررة.

آليات الإنقاذ وردود فعل المتضررين من حريق ورشة نجارة بدمياط

أوضح السكان أن الشباب من الجيران كانوا العنصر الأساسي في إنقاذ المتضررين، حيث نجحوا في إخراج الساكنة من منازلهم قبل اشتداد النيران، خاصةً أن بعضهم كان بمفرده في منزله وقت اندلاع الحريق. وأشارت إحدى المتضررات إلى أنها ونجلها كانا بمفردهما داخل الشقة، ولم يكن هناك من ينقذهما سوى الجيران، الذين ساعدوهم على الخروج بسرعة، مما أنقذ حياتهم في ظل غياب خدمات الطوارئ بشكل فوري في البداية.

تظل تداعيات حريق ورشة نجارة دمياط واضحة على ساكني المنازل المجاورة، حيث تواجه العائلات تحديات الاستقرار بعد فقدان المنازل والخدمات الأساسية؛ كما يسهم تدخل الجيران وقوات الطوارئ في التخفيف من حجم الكارثة، ولكن الحاجة ماسة إلى معالجة الأضرار وإعادة الأمان للمناطق المتضررة.