ظهور نادر.. بدرية طلبة تنفي إحالتها للمحاكمة وتكشف موقفها من فيديوهات تيك توك

بدرية طلبة نفت بشكل قاطع إحالتها للمحاكمة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن ما تم تداوله مجرد معلومات غير دقيقة أثارت جدلًا واسعًا بسبب فيديوهات منشورة على تيك توك فهمها البعض خطأ تجاه الجمهور.

تصريحات بدرية طلبة بعد بدء التحقيق معها بشأن إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

تحدثت بدرية طلبة بصراحة بعد تزايد الأقاويل حول إحالتها للتحقيق، مؤكدة احترامها لنقابة المهن التمثيلية وقرارها بفتح تحقيق معها كإجراء إداري فقط، وليس بمحاكمة رسمية؛ وأوضحت أن ردود فعلها في الفيديو لم تكن مقصودة للإساءة، بل نتجت عن انفعال إثر تعليقات استفزازية على تيك توك. وكتبت عبر منشور رسمي تقول: “أنا تحت أمر نقابتي، لأنني بالفعل ارتكبت خطأ بالانسياق وراء فئة لا تمثل الشعب المصري، حاولت الاعتذار لكن الاستفزاز دفعني لتكرار الغلطة، وأعتذر من قلبي مرة أخرى”.

النقابة تؤكد فتح تحقيق بدون إحالة للمحاكمة أو توجيه اتهامات

تابع نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، توضيح أن قرار فتح التحقيق مع بدرية طلبة ليس اتهامًا قضائيًا ولا يحمل حكم إدانة؛ بل هو إجراء تنظيمي يُتخذ عند إثارة جدل حول سلوك أحد الأعضاء سواء في التعامل مع الجمهور أو الأفعال العامة. النقابة تؤمن بأن احترام الجمهور مسؤولية جميع الممثلين، وتؤكد حرصها على تطبيق العدالة والقانون في كافة المواقف مع الحفاظ على سمعة الفن وأعضائه.

أهمية إدارة الفنانين لحضورهم الرقمي ودور النقابات المهنية في تنظيم السلوك

تسلط قضية بدرية طلبة الضوء على تحديات ظهور الفنانين في منصات التواصل الاجتماعي، حيث يزداد تعرضهم للمواقف الحساسة وردود فعل الجمهور بشكل فوري، مما يتطلب وعيًا في التعبير والاحترافية في التعامل مع الانتقادات. النقابات المهنية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التوازن بين حرية التعبير وحماية الصورة العامة للفنان، مع فرض دور الرقابة الداخلية والتوجيه لأعضائها بهدف تفادي الأزمات.

  • ينصح الفنانون بالتحلي بالصبر وعدم الرد فورًا على التعليقات السلبية لتجنب الانفعالات غير المفيدة.
  • تعيين مستشار إعلامي يساعد الفنان في ضبط حضوره الرقمي والتعامل الاحترافي مع الجمهور.
  • على المتابعين توخي الدقة قبل نشر أو مشاركة فيديوهات قد تسيء لصورة الفنان بسبب التقطيع أو التحريف.
  • النقابات تقدم دعماً لأعضائها وتتخذ إجراءات تأديبية فقط حين يثبت الخطأ، دون تضخيم الأمور إعلاميًا.

بدرية طلبة لم تُحال إلى المحاكمة كما أشيع؛ بل خضعت للتحقيق الداخلي في إطار التنظيم النقابي، مع تقديمها اعتذارًا واضحًا للجمهور وللنقابة، في خطوة تعكس حرصها على تصحيح الخطأ واحترامها للمعايير المهنية، فيما شدد نقيب المهن التمثيلية على أن الإجراءات المتبعة تهدف فقط للحفاظ على الانضباط داخل الوسط الفني.