عودة مفاجئة.. “تقني القطيف” يحتفي بعودة منسوبيه بعد غياب

تقني القطيف يحتفي بعودة منسوبيه بتنظيم حفل استقبال احتفالي بمناسبة بداية العام التدريبي الجديد، حيث أقامت الكلية التقنية بالقطيف حفلًا مميزًا احتضنه بهو عمادة الكلية بحضور أعضاء هيئة التدريب والموظفين، الذين تبادلوا التهاني والتبريكات، معربين عن سعادتهم بهذه المناسبة الجديدة التي تعزز أواصر التعاون بينهم.

تقني القطيف يحتفي بعودة منسوبيه لتعزيز الروابط الأخوية

حرصت إدارة الكلية التقنية بالقطيف على إقامة هذا الحفل السنوي، تزامنًا مع افتتاح العام التدريبي الجديد، وذلك لتعزيز التواصل الاجتماعي بين منسوبي الكلية، وتوطيد الروابط الأخوية التي تسود بينهم؛ فقد أكد عميد الكلية المهندس حافظ محمد الغامدي أن هذه المبادرة تعكس اهتمام الكلية بخلق بيئة عمل دافئة مليئة بروح المودة والمحبة. وشرح الغامدي كيف أن تعزيز الروابط الاجتماعية بين منسوبي الكلية يسهم بشكل مباشر وإيجابي في رفع جودة العمل التدريبي، مما ينتج عنه بيئة تعليمية مثمرة وناجحة.

أهمية العمل الجماعي في “تقني القطيف” يحتفي بعودة منسوبيه

أبرز المهندس حافظ الغامدي أهمية العمل الجماعي والتعاون المتبادل بين منسوبي الكلية لتحقيق الأهداف الأكاديمية والتدريبية، مؤكدًا أن نجاح الهيئات التعليمية يستند إلى التناغم والتكامل بين الجميع. وقد شدد على أن مسيرة التطوير المستمر تبدأ بالتعاون الفعلي بين المدرسين والموظفين، مما يعزز من جودة الأداء ويحقق التميز الذي تطمح إليه الكلية. وعبّر عن شكره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، والذي يعد خطوة مهمة لإحياء روح الفريق وتحفيز الجميع على العطاء بتفان وإخلاص.

حفل استقبال منسوبي الكلية التقنية بالقطيف وفرصة لتعزيز الود والانسجام

جاءت مناسبة “تقني القطيف يحتفي بعودة منسوبيه” فرصة مثالية لاجتماع أفراد الهيئة التدريسية والموظفين حول مائدة الإفطار، في جو مفعم بالود والانسجام. هذا الحدث السنوي الذي تضمنت فعالياته استقبال حافل، ساعد في إعادة التواصل بين الزملاء بعد فترة انقطاع، وفتح آفاقًا جديدة للحوار وتبادل الخبرات.

• تنظيم مكان الحفل في بهو عمادة الكلية لتوفير بيئة مريحة وجذابة
• تبادل التهاني والتبريكات بين الحضور لتعزيز الألفة
• الدعوة للمشاركة على مائدة الإفطار كرسالة وحدة وتآلف

يبرز تنظيم هذا الحفل السنوي حرص “تقني القطيف” على تطوير الجانب الاجتماعي بين منسوبيها؛ إذ تثمر هذه اللقاءات بتحفيز الأداء وتعزيز روح الفريق، ما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التدريبية والتعليمية. لم تتوقف الرسالة التي نقلها الحفل عند حدود الاحتفاء فقد كانت كذلك تعزيز الثقة والترابط، وهما العناصر الأساسية التي تحقق نجاح الكليات التقنية في مسيرتها الأكاديمية.