قرار ناري.. عماد النحاس يعلن موقف الشناوي من المشاركة الأساسية في المنتخب

حراسة المرمى في الأهلي تشهد منافسة قوية بين محمد الشناوي ومصطفى شوبير، حيث أبدى الكابتن عماد النحاس وجهة نظره حول هذه المنافسة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج “حارس الأهلي” على قناة النادي الرسمية؛ الأمر الذي يسلط الضوء على موقف الشناوي من الجلوس على دكة البدلاء وما يشكله هذا التنافس من إضافة إيجابية للفريق.

تفاصيل المنافسة على مركز حراسة المرمى في الأهلي بين محمد الشناوي ومصطفى شوبير

أكد الكابتن عماد النحاس أن النادي الأهلي محظوظ بوجود اثنين من أفضل حراس المرمى في مصر وهما محمد الشناوي ومصطفى شوبير، مشيرًا إلى أن التنافس بينهما يعتبر أمرًا طبيعيًا وحيويًا في ظل حرص الجهاز الفني على اختيار الحارس الأساسي وفقًا لاحتياجات الفريق ومصلحة المباريات؛ حيث يصف النحاس الشناوي بأنه لاعب له قيمة كبيرة داخل الفريق، فهو قائد الأهلي ويوجه حماية المنتخب الوطني كحارس أساسي، وهو أمر يعزز من ثقته وهدوءه داخل الملاعب، بينما مصطفى شوبير يُعد حارسًا شابًا وواعدًا، يحمل إمكانات ممتازة وجاهز لتقديم مستويات قوية في الدوري، وهذا التنافس يضيف زخماً إيجابيًا على مركز حراسة المرمى بالقلعة الحمراء.

موقف محمد الشناوي من الجلوس احتياطيًا وأهمية دور الجهاز الفني في القرار

أوضح عماد النحاس أن محمد الشناوي لا يعترض على جلوسه دكة البدلاء لأي مباراة يتولى فيها مصطفى شوبير حراسة المرمى، لأن المدرب الفني والطاقم المختص يتواصلون مع الحراس بشكل مستمر لضمان رفع مستوى الأداء والحفاظ على الانسجام داخل الفريق؛ وهو ما يجعله يرى أن كل تلك الضجة حول هذا الموضوع مبالغ فيها وغير مستحقة لكل ما يكتب وينتشر من تكهنات. وبيّن أن القرار الفني بشكل حصري يعود إلى المدير الفني ريكاردو ريبيرو، والذي يتحمل مسؤولية اختيار الحارس الأنسب لكل مواجهة، ويُراعى في ذلك عوامل عديدة تخص كل مباراة، مما يعزز من التعاون والاحترافية داخل صفوف الأهلي ويقوي من فرص الفوز والتطور المستمر.

الفوائد التي يجنيها الأهلي من وجود منافسة شديدة على مركز حراسة المرمى

أكد النحاس أن الأهلي يستفيد كثيرًا بوجود منافسة قوية في مركز حراسة المرمى، وهو مركز حساس وذو أهمية كبيرة في بناء الفريق وتحقيق الألقاب؛ إذ يجمع بين حارس يمتلك خبرة كبيرة مثل الشناوي، وحارس شاب وطموح مثل مصطفى شوبير قادر على تطوير مستواه والاستمرار في تقديم الأفضل. ويوضح النحاس أن هذه المنافسة الحقيقية والجدية تعد نموذجًا من نماذج النجاحات التي اعتاد عليها النادي عبر تاريخه، حيث لا يُترك المجال لمجاملات أو تهاون في رسم تشكيل الفريق الأساسي، بل تُبنى القرارات الفنية على أساس المصلحة العامة والجاهزية والاحترافية. وأضاف النحاس قائلاً إن القرار النهائي لاختيار الحارس يكون من اختصاص مدرب الحراس والمدير الفني معًا، مما يحفظ الفريق من حالة عدم الاستقرار ويعزز من التنافس الإيجابي.

• وجود حارسي مرمى ذات خبرة وطموح
• تحفيز الحراس على تقديم أفضل مستوياتهم
• تعزيز روح الفريق والتنافس البناء
• اتخاذ قرارات فنية مدروسة ومدعومة بالمعطيات

هذا التوازن في اختيار حراس المرمى يؤكد بقاء النادي الأهلي في مقدمة الأندية التي تمتلك أفضل العناصر ليس فقط في مصر، بل على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما ينعكس إيجابًا على الأداء العام ونتائج الفريق في البطولات المحلية والقارية.