عودة مفاجئة.. المستشارة أمل عمار تؤكد أن الإعلام قوة فاعلة في تشكيل الوعي الجمعي

مستقبل الإعلام والشباب في العالم العربي يحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات العربية وتبادل الخبرات التي تساهم في بناء قوة ناعمة مؤثرة تعكس الهوية العربية، كما تؤكد المستشارة أمل عمار حجر الزاوية في دفع مسيرة الإعلام وتشكيل الوعي الجمعي الذي يخاطب العالم بصوت موحد يعبر عن الطموحات المشتركة.

تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسات الإعلام والشباب في العالم العربي

تعد مسألة تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسات الإعلام والشباب في العالم العربي أحد الأسس الرئيسية التي يركز عليها المجلس القومي للمرأة، حيث أن تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين هذه المؤسسات يفتح آفاقًا واسعة للعمل الجماعي، ويشكل قاعدة قوية للتكامل بين الدول العربية، مما يتيح بناء رؤية إعلامية موحدة. هذا التعاون لا يقتصر فقط على تبادل المعلومات، بل يتعداه إلى خلق مشاريع ومبادرات مشتركة تساهم في تشكيل وعي جديد مستنير يعكس قيم وهوية مجتمعاتنا العربية.

دور التكامل بين الأوطان العربية في بناء قوة ناعمة في الإعلام والشباب

يرى المجلس القومي للمرأة أن التكامل بين الأوطان العربية في مجالي الإعلام والشباب يشكل السبيل الأنجع لبناء قوة ناعمة تؤثر في المشهد العالمي، حيث تظهر هذه القوة في قدرة الإعلام على التعبير عن الواقع العربي بإيجابية ومصداقية، وفي قدرة الشباب على الانخراط الفعّال في هذه العملية الإعلامية. إن تضافر الجهود العربية يعزز من حضورنا الدولي ويكرّس صورة جديدة للعالم العربي تلبي تطلعات شعوبنا وتبرز طموحاتها عبر منصات الإعلام المختلفة، مما يخلق حراكًا ثقافيًا واجتماعيًا يتناغم مع احتياجات الواقع المعاصر.

مبادرات المجلس القومي للمرأة في دعم مستقبل الإعلام والشباب العربي

تؤمن المستشارة أمل عمار بأن مستقبل الإعلام والشباب في العالم العربي يعتمد بشكل رئيسي على فتح مسارات جديدة للعمل الجماعي الذي يدعم تبادل الخبرات بين المؤسسات، ويشجع على إنشاء شراكات استراتيجية تسهل نقل المعرفة وتجارب النجاح. يعمل المجلس القومي للمرأة من خلال مبادراته على:

• تعزيز برامج التدريب وتبادل الخبرات الإعلامية بين الشباب
• تنظيم ورش عمل ولقاءات تفاعلية لتوفير بيئة تواصل فاعلة
• إطلاق مشاريع مشتركة تجمع بين ناشطي الإعلام والشباب من مختلف الدول العربية

هذه الخطوات تسهم بشكل مباشر في بناء شبكة قوية من الإعلاميين الشباب الذين يمتلكون رؤية مشتركة ومستقبلًا واعدًا قادرًا على صياغة الوعي الجمعي بصورة إيجابية وشاملة.

يمثل هذا التكامل والتعاون الملموس بين الإعلام والشباب في العالم العربي نموذجًا يحتذى به، حيث تتعزز الهوية المشتركة وتنسج خيوط العمل الجماعي التي تتيح لنا التقدم بكلمات واضحة تعبر عن أهدافنا الوطنية والمجمع العربي بأسره.