تحذير عاجل.. نادر شكري يكشف صفحات وهمية تنتحل صفة كاهن وتنشر تصريحات كاذبة باسم الكنيسة القبطية

في الفترة الأخيرة برزت قضية مهمة تتعلق بظهور صفحات وهمية تنتحل صفة كاهن وتنشر تصريحات كاذبة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مما أثار مخاوف واسعة بين الجمهور وخصوصًا الأتباع. هذا الاستخدام الخاطئ يُسهم في خلق حالة من التضليل ويؤثر على ثقة الناس بالمصادر الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

الحساب الوهمي وانتحال شخصية كاهن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطريقة احتيالية

أكد الكاتب الصحفي نادر شكري وجود حساب مزيف على موقع فيسبوك يزعم زورًا أنه كاهن من مطرانية مغاغة والعدوة، متحدثًا رسميًا باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يستخدم هذا الحساب اسم “أبونا نوح” ويرفُق صورًا منسوبة للأب نوح الشرعي في إيبارشية الفيوم، في محاولة واضحة لخداع المتابعين. هذا الانتحال لا يقتصر على سرقة الهوية فقط، بل يُعد بمثابة تضليل للرأي العام من خلال الادعاءات الكاذبة التي تُنشر باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دون أي أساس رسمي.

رد فعل مطرانية مغاغة والعدوة وتوضيحها بشأن الحساب الوهمي المنتحل لصفة كاهن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

صدرت مطرانية مغاغة والعدوة بيانًا ينبه الجميع إلى أن الحساب المذكور لا يتبع المطرانية ولا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأي شكل من الأشكال. أوضحت المطرانية في بيانها الرسمي بتاريخ 18 أغسطس 2025 أن الصور المستخدمة مسروقة من الأب نوح في إيبارشية الفيوم، وأن المنشورات الصادرة عن الحساب لا تمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو مفوضيها. وأكدت المطرانية على براءتها من أي تعاملات مالية أو مادية تتم عبر الحساب المزيف. وجاء في البيان محور مهم يحث الجميع على توخي الحذر والامتناع عن التعامل مع الحساب حفاظًا على سمعة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسلامة المجتمع.

دعوات مهمة للحذر والإبلاغ عن الصفحات الوهمية التي تنتهك سمعة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

دعت مطرانية مغاغة والعدوة الجميع إلى التحلي بالوعي وعدم الانجراف وراء ما ينشره الحساب المزيف الذي ينتحل صفة كاهن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشجعت المواطنين على الإبلاغ السريع عبر فيسبوك لإغلاق الصفحة بهدف القضاء على هذا النوع من التضليل. كما نبه الكاتب الصحفي نادر شكري إلى أهمية الاعتماد فقط على الصفحات الرسمية الموثقة الخاصة بالمطرانيات والجهات الإعلامية المسيحية الرسمية، مؤكدًا أن أي تصريحات أو بيانات خارج هذه القنوات لا يجب الاعتداد بها، حفاظًا على حقائق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصورتها.