قرار ناري.. أزمة تواجه برشلونة في العودة مجددًا إلى ملعب كامب نو

برشلونة يواجه أزمة في العودة مجددًا لملعب “كامب نو” في موسم 2025/2026، حيث تتعثر الأعمال الإنشائية في الملعب التاريخي مما يهدد تجهيز الملعب للمباريات المقبلة. النادي اضطر للعب الموسم الماضي على ملعب “مونتجويك” بشكل مؤقت، ويواجه تحديات في الحصول على التصاريح النهائية التي تسمح له بالعودة إلى “كامب نو” في الوقت المحدد.

أزمة برشلونة في العودة مجددًا لملعب “كامب نو” وتأثيرها على الموسم الجديد

تعاني إدارة برشلونة من أزمة في العودة مجددًا لملعب “كامب نو” بسبب تأخر إكمال أعمال التجديد التي كانت تهدف إلى تحديث منشآت الملعب وتحسين قدراته الاستيعابية والخدمية، وهذا التأخر قد يؤثر على جاهزية الملعب لاستقبال مباريات الموسم الجديد 2025/2026. الموسم الماضي، اضطر الفريق لخوض مبارياته على ملعب “مونتجويك” بشكل مؤقت، إلا أن العودة لم تكن سهلة بسبب ارتباطات متعددة ومشاكل تتعلق بمنح التصاريح من السلطات المختصة.

تحديات التصاريح وموعد إخطار “يويفا” بخصوص ملعب برشلونة

يواجه برشلونة مهلة صارمة حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على النادي لتحديد ملعب إقامة مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، إذ يجب إخطار “يويفا” بتاريخ 28 أغسطس الجاري، مع ضرورة إقامة جميع مباريات المجموعة في ملعب واحد فقط. برشلونة لا يزال واثقًا من حصوله على التراخيص المطلوبة، لكنه يعي جيدًا أن مجلس بلدية برشلونة لا يمكنه منح التصاريح بسبب عدم اكتمال أعمال البناء، فينتظر النادي حلولًا جذرية لتجاوز هذه الأزمة قبل الموعد النهائي.

الحلول المقترحة لبرشلونة في ظل أزمة العودة مجددًا إلى “كامب نو”

في محاولة لتفادي التعقيدات الناتجة عن تأخر إكمال أعمال تجديد “كامب نو”، تفكر إدارة برشلونة في العودة للعب على ملعب “مونتجويك” مرة أخرى، رغم وجود عقبة كبيرة تتمثل في إقامة حفل موسيقي يوم 12 سبتمبر، أي قبل يومين فقط من المباراة المرتقبة ضد فالنسيا والمقررة في 14 سبتمبر. بناء على ذلك، باشرت إدارة برشلونة محادثات موسعة مع بلدية المدينة للتنسيق حول إمكانية استئناف اللعب في “مونتجويك” حتى اكتمال أعمال التجديد وانتقالهم الرسمي إلى “كامب نو” في يناير المقبل؛ أي بعد انتهاء مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

• اللاعبون المتواجدون والمشاركون في التدريبات وخيارات الطاقم الفني خلال مواجهة التحديات
• توقيت المباريات وجدول المقابلات الذي يتأثر بتوافر الملعب الملائم
• تنسيق الجدول مع الأحداث المحلية مثل الحفلات الموسيقية التي قد تعطل الاستعدادات
• الإجراءات القانونية والبلدية المتعلقة بمنح التصاريح الرسمية للملعب

تظل أزمة برشلونة في العودة مجددًا لملعب “كامب نو” علامة استفهام رئيسية تؤثر على تأهب الفريق للموسم الجديد؛ إذ تقع إدارة النادي بين الضغط الزمني لإنهاء التجديدات وضرورة ضمان مكان مناسب لاستضافة المباريات المهمة، فيما تسود أجواء الحذر والتخطيط الدقيق للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة أثناء هذه المرحلة الحرجة.