قفزة جديدة.. أسهم أوروبا ترتفع مع مؤشرات على قرب إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

ارتفعت الأسهم الأوروبية وسط توقعات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعد إشارات دبلوماسية إيجابية عقب اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين في البيت الأبيض، مما عزز تقييم المستثمرين لفرص التوصل إلى حل ينهي الصراع. المؤشر ستوكس 600 الأوروبي سجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% مع صعود غالبية البورصات الرئيسية في المنطقة.

تأثير احتمال اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا على الأسواق الأوروبية

شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا في أسهمها اليوم مع تزايد التفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا؛ ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإشارات الدبلوماسية الإيجابية التي ظهرت بعد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع كبار القادة الأوروبيين في البيت الأبيض، حيث أكد ترامب دعم واشنطن لأوكرانيا ضمن إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب مستقبلاً، مع مشاركة واشنطن لضمان أمن أوكرانيا بشروط متفق عليها؛ إلا أن تفاصيل دعم المساعدة لا تزال قيد التحديد المتواصل خلال الأيام المقبلة. المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفع بنسبة 0.1% بحلول الساعة 0708 بتوقيت غرينتش، وشهدت معظم البورصات الأوروبية الرئيسية ارتفاعًا بفضل التفاؤل بشأن الحل السلمي واحتواء التصعيد في المنطقة، ما دفع المستثمرين إلى تعديل مراكزهم المالية بما يتناسب مع هذا المشهد.

تطورات الدبلوماسية الدولية ودورها في تحريك الأسهم الأوروبية

اللعب الدبلوماسي المستمر بين روسيا وأوكرانيا، مدعومًا بالاجتماعات الثلاثية والتنسيق الأوروبي الأمريكي، يمثل العامل الأساسي في ارتفاع الأسهم الأوروبية، حيث أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الرئيسين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين سيعقدان لقاءً خلال الأسبوعين القادمين، يليه اجتماع ثلاثي برئاسة ترامب لبدء عملية المفاوضات الرسمية؛ هذا التصعيد الدبلوماسي أعاد أجواء التفاؤل للأسواق، خاصة بعدما تعهد ترامب بالدعم الأمني لأوكرانيا في إطار اتفاق السلام المرتقب. ويعكس هذا التطور مدى تأثر الأسواق الأوروبية بالانعكاسات السياسية، إذ يمكن للاتفاقيات العالمية أن تُعيد تشكيل مسارات الأسهم المالية بشكل سريع.

ردود فعل قطاعات الأسهم الأوروبية على مؤشرات اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا

كان لخبر القمة المحتملة بين روسيا وأوكرانيا أثر واضح على الأسهم الأوروبية، حيث انخفضت أسهم قطاع الدفاع بنسبة 0.7% نتيجة توقعات خفض حدة التصعيد العسكري، مما قلل الطلب على الأصول المرتبطة بالأنشطة الدفاعية والعسكرية، مثل أسهم شركات رينك ورينميتال وهينسولت التي شهدت تراجعًا يتراوح بين 1.9% و3.2%. كما انخفض سهم ميرك بشكل طفيف بعد أن خفضت باركليز تصنيف الشركة، مع كون السوق يعيد ترتيب أولوياته الاستثمارية في ضوء الأخبار السياسية الإيجابية. هذا التحول في تحركات الأسهم يعكس حساسية الأسواق تجاه تطورات الصراعات السياسية وتأثيرها على القطاعات المختلفة.

الشركة نسبة التراجع في الأسهم
رينك 3.2%
رينميتال 2.5%
هينسولت 1.9%
  • اجتماع ترامب مع قادة أوروبيين يؤكد دعم أمن أوكرانيا
  • لقاء وشيك بين زيلينسكي وبوتين خلال الأسبوعين المقبلين
  • تراجع أسهم الدفاع مع توقع خفض التصعيد العسكري