قرار مفاجئ.. «مطيع» يصبح أصغر رئيس اتحاد قاري في العالم بعد رئاسته للاتحاد الأفريقي للسومو

بعد فوزه برئاسة الاتحاد الأفريقي للسومو، أصبح محمد مطيع أصغر رئيس اتحاد قاري في العالم، حيث يبلغ من العمر 34 عامًا فقط، ليحقق هذا الإنجاز البارز الذي يعكس دعم الدولة المصرية المستمر للشباب وتمكينهم من مواقع القيادة المختلفة؛ فقد تم انتخابه بالتزكية من قبل 28 دولة إفريقية، مما يبرز الثقة الكبيرة في قدراته ورؤيته المستقبلية.

محمد مطيع وأهمية فوزه برئاسة الاتحاد الأفريقي للسومو

فوز محمد مطيع برئاسة الاتحاد الأفريقي للسومو يمثل نقطة تحول هامة في عالم رياضة السومو على مستوى القارة. كونه أصغر رئيس اتحاد قاري في العالم، يبرز تأثير الشباب في قيادة الرياضات المختلفة، ويؤكد على قدرة الجيل الجديد في تحمّل مسؤوليات كبرى؛ فقد تم انتخابه بكل ترحيب وتزكية من 28 دولة إفريقية، ما يدل على إجماع كامل ودعم واسع لمشاركته في تطوير رياضة السومو داخل أفريقيا. هذا الانتخاب ليس فقط اعترافًا بإمكاناته الشخصية، بل هو تجسيد مباشر لرؤية مصر المتمثلة في دفع الشباب نحو مواقع القيادة ومواصلة تعزيز الرياضة القارية والدولية.

دعم الدولة المصرية ومسيرة محمد مطيع في تطوير السومو والجودو

وجه محمد مطيع شكره العميق للرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ورئيس اللجنة الأولمبية المهندس ياسر إدريس، على الدعم الكبير الذي حظي به، مؤكدًا أهمية هذا الدعم في نجاحه وتطوره كقائد رياضي أفريقي بارز. من خلال هذا الدعم، يسعى مطيع إلى تعزيز رياضة السومو بشكل متكامل في مصر والدول الأفريقية، بالإضافة إلى الاستمرار في رفع مستوى الجودو عبر جميع الفئات العمرية، مؤكدًا أهمية وجود بنية تحتية قوية ومبادرات تدريبية مستمرة للنهوض بالرياضة بشكل مستدام.

• الحصول على الدعم السياسي والرياضي المحلي
• بناء منظومة تدريبية متقدمة لكل الفئات العمرية
• تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتطوير رياضة السومو
• تطوير البطولات والمسابقات على المستوى القاري

خطط محمد مطيع المستقبلية في رئاسة الاتحاد الأفريقي للسومو

في خطة واضحة وواعدة، يؤكد محمد مطيع أن هدفه الأساسي خلال فترة رئاسته هو الارتقاء برياضة السومو في مصر والقارة الإفريقية بشكل عام، مستهدفًا تحقيق نقلة نوعية تتمثل في رفع كفاءة اللعبين، زيادة قاعدة الممارسين، وتقديم الدعم الفني والإداري اللازم لتطوير اللعبة؛ كما يكرس جهوده أيضًا للارتقاء برياضة الجودو على مختلف الفئات العمرية بما يعزز حضور مصر في الساحة الرياضية العربية والإفريقية والدولية. يمكن تلخيص أهدافه المستقبلية في الجدول التالي:

بهذا التسلسل في الجهود والرؤية الطموحة، يضع محمد مطيع المرحلة المقبلة كفرصة حقيقة لتطوير وتحقيق إنجازات رياضية تليق بمكانة مصر وموقعها الرائد في القارة الأفريقية، ما يؤكد أن الشباب ليسوا فقط المستقبل بل هم حاضر واعد يشكل جزءًا رئيسًا من صناعة النجاح.