عودة مفاجئة.. تقرير الطبيب الشرعي يكشف لغز رحيل الطبيبة العراقية بان

لغز رحيل الطبيبة العراقية بان وتفاصيل تقرير الطبيب الشرعي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط العراقية، خاصة بعد إعلان أسرتها عن انتحارها، الأمر الذي قوبل بتشكك كبير بسبب الأدلة المتناقضة التي كشفت عنها التقارير الأولية.

تقرير الطبيب الشرعي يكشف لغز رحيل الطبيبة العراقية بان

بان، الطبيبة التي كانت تدير عيادتها الخاصة وتتمتع بشعبية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عرفت بتقديم محتوى توعوي متميز في مجال الصحة النفسية، ما جعل رحيلها مفاجئًا وصادمًا للكثيرين؛ حيث أبلغت عائلتها عن انتحارها في أول يوم غياب لها عن العمل، لكن تقرير الطبيب الشرعي كشف عن علامات أثارت الريبة، منها وجود آثار خنق وجروح عميقة في اليدين تشير إلى صراع ربما حدث قبل الوفاة، بالإضافة إلى تعطيل كاميرات المراقبة وتأخر الإبلاغ عن الحادث، مما دفع الجميع للتشكيك في فرضية الانتحار.

الحملات الإلكترونية ودور الشارع العراقي في كشف لغز رحيل الطبيبة بان

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات إلكترونية واسعة تحركت تحت وسوم مثل #بان_ليست_انتحار و#قضية_رأي_عام، حيث طالب ناشطون وإعلاميون بتحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات رحيل الطبيبة بان، معتبرين أن الأدلة الأولية لا تتماشى مع فرضية الانتحار، بل تضع علامة استفهام كبيرة حول احتمالية تعرضها لجريمة قتل مدبرة، وفي ظل هذا الضغط الجماهيري، استمر الشارع العراقي في المطالبة بفتح تحقيق معمق يواكب تطلعات الجمهور في معرفة الحقيقة كاملة، ما أوجد حالة من الجدل الشعبي القوي.

رد مجلس القضاء الأعلى والدعوات المستمرة لكشف لغز رحيل الطبيبة بان

رغم إعلان مجلس القضاء الأعلى إغلاق القضية رسميًا لعدم وجود “شبهة جنائية”، فإن الرأي العام العراقي لم يكتفِ بهذا الإعلان، بل زاد الإلحاح على كشف حقيقة ما حدث للطبيبة بان، حيث تحولت القضية إلى حسابات شخصية وجماعية تتعلق بالثقة في الجهات القضائية والتحقيقية، وفي هذا السياق، يرفض كثير من العراقيين مقولة الانتحار، معتبرين أن الأدلة التي أوردها تقرير الطبيب الشرعي والوقائع المحيطة بحادثة الوفاة، مثل تعطيل الكاميرات وتأخر التبليغ، تؤكد أن بان لم تنتحر وإنما تعرضت لظروف تدل على جريمة قتل.

• غموض كبير يحيط بتقرير الطبيب الشرعي الأولي
• إثبات وجود جروح خنق وجروح عميقة في اليدين
• تعطيل كاميرات المراقبة وإهمال تأخر التبليغ عن الحادث
• حملات إلكترونية تطالب بتحقيق مستقل وشفاف
• إعلان القضاء العراقي إغلاق القضية بدون شبهة جنائية
• تزايد قناعة الشارع العراقي بأنها جريمة قتل وليست انتحار

تبقى قضية لغز رحيل الطبيبة العراقية بان محور نقاش كبير داخل العراق وخارجه، حيث تجتمع الأصوات التي تطالب بكشف الحقيقة كاملة بعيدًا عن الظنون والتكهنات، مؤكدة أن روح بان ورسالتها في التوعية النفسية يجب أن تستمر، وأن العدالة تبقى مطلبًا لا يمكن تجاهله مهما كانت القرارات القضائية الصادرة.