عودة مفاجئة.. الأنبا يوسف يترأس صلوات صوم العذراء بكاتدرائية أم النعم في أبوقرقاص

الأنبا يوسف يترأس صلوات صوم العذراء بكاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص، مؤكدًا أهمية هذا الصوم العظيم في حياة كل مؤمن؛ حيث تجمع الصلوات الروحية والجماعية في كاتدرائية أم النعم لتعزيز الإيمان والارتباط الروحي خلال فترة صوم العذراء، مما يعكس دور الكنيسة في دعم الروحانيات والتربية الدينية في أبوقرقاص.

الأنبا يوسف وقيادة صلوات صوم العذراء في كاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص

قاد الأنبا يوسف خلال الفترة الأخيرة صلوات صوم العذراء في كاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص، حيث ابتدأ الصوم بمواكب روحية وصلاة متواصلة تجمع أسرار الإيمان والتوبة والمحبة؛ لتؤكد أهمية صوم العذراء كأحد أعظم الصوام التي يحتفل بها المسيحيون في مصر. وقد حضر الصلوات أعداد كبيرة من الشعب المسيحي، مما أضفى جوًا روحانيًا مميزًا داخل الكاتدرائية؛ إذ حرص الأنبا يوسف على توجيه كلمات تشجيعية تدعو لتعميق التجربة الروحية خلال أيام الصوم.

مظاهر وروحانيات صلوات صوم العذراء في كاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص

تميزت صلوات صوم العذراء في كاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص بإشراف الأنبا يوسف بتنظيم برنامج صلاة متكامل يتضمن قراءات من الكتاب المقدس، وترانيم خاصة، وصلوات استغاثة للعذراء مريم. وشملت فعاليات الصلوات ما يلي:

• صلاة الغروب المرتبطة بالمجدلة وأحداث حياة العذراء
• التراتيل الكنسية التي تحكي قصصًا روحية محفزة
• مشاركة جماعتية للأسر والأفراد شملت الاعتراف والتوبة
• تلاوات إنشادية موجهة للتأمل في القيم المسيحية

تأتي هذه الصلوات لتجسد المعنى الحقيقي لصوم العذراء، معززًا روحانية متصلة بين الحاضر وميراث الكنيسة الأثري.

دور الأنبا يوسف في تعزيز صلوات صوم العذراء بكاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص

لعب الأنبا يوسف دورًا محوريًا ومؤثرًا في إعداد وتنظيم صلوات صوم العذراء بكاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص، حيث أرسى جوًا روحانيًا ملهمًا ضمنه استحضار معاني الصيام والتوبة والانقطاع عن الدنيا للانشغال بالروحانية العميقة. ساهم هذا التوجيه الروحي في دفع المصلين لمواصلة الصلوات بالخشوع والتركيز، كما وصف الأنبا يوسف الصوم بأنه فرصة للتزود بالروحانيات الحقيقية وتقوية العلاقة مع القديسة العذراء. وأعطى جدول الصلوات المعتاد للكنيسة بعض المواعيد الهامة التي يمكن من خلالها المشاركة بفعالية أكبر:

تأكيدًا على قدسية صلوات صوم العذراء، استمرت كاتدرائية أم النعم بأبوقرقاص في استضافة هذه الصلوات التي يقودها الأنبا يوسف، لتكون محطة روحية مهمة لكل مؤمن يبحث عن التزود الروحي والتأكيد على الاعتقاد العميق في تعاليم الكنيسة، حيث تتفاعل صلوات صوم العذراء مع أجواء الإيمان والتقاليد الكنسية التي تُغنى حياة المصلين يومًا بعد يوم