تحرك عاجل.. النواب يطالبون بتطهير المدارس بعد إصابة طالبة بلدغة عقرب

تكرار حوادث لدغات العقارب داخل المدارس تسبب قلقًا كبيرًا لدى أولياء الأمور خصوصًا في المناطق الريفية والصحراوية التي تشهد انتشارًا واسعًا للزواحف والحشرات السامة، حيث تعرضت طالبة بالصف الثالث الإعدادي في مركز نقادة بمحافظة قنا للدغة عقرب أثناء امتحانات الدور الثاني مما أثار حالة من الذعر بين الطلاب والمعلمين، وأعاد تسليط الضوء على ضرورة تطوير معايير الأمان داخل المدارس.

تكرار حوادث لدغات العقارب داخل المدارس في المناطق الريفية وأثرها على سلامة الطلاب

يشير حادث لدغ العقرب للفتاة أثناء أدائها الامتحان إلى وجود قصور واضح في تطبيق إجراءات السلامة داخل المدارس التي تقع في المناطق الصحراوية المحيطة، خصوصًا في محافظات الصعيد التي تعاني من انتشار الزواحف السامة مثل العقارب والثعابين، مما يعرض حياة الطلاب لخطر محتمل ويزيد من مخاوف أولياء الأمور داخل القرى والمناطق الريفية؛ هذه البيئة تفتقر إلى برامج التطهير الدوري ومكافحة الحشرات مما يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة لضمان توفير بيئة مدرسية خالية من الأخطار البيئية مثل الزواحف والحشرات السامة.

الإجراءات الحكومية والدور المطلوب من الوزارات لمكافحة الزواحف والحشرات داخل المدارس

في ظل وقوع حادثة لدغة العقرب، طالب اللواء هشام الشعيني عضو مجلس النواب توجه سؤال إلى رئاسة مجلس النواب موجهًا إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء التربية والتعليم والتنمية المحلية والبيئة، للاستفسار عن الإجراءات الفورية التي تم اتخاذها للتحقيق والمحاسبة حول هذا التقصير في ضمان سلامة الطلاب؛ كما استفسر عن وجود خطة دورية للتطهير ومكافحة الزواحف والحشرات الخطرة داخل المدارس خاصة مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، مشددًا على ضرورة التنسيق بين وزارة التنمية المحلية والوحدات المحلية والجهات الصحية لحماية الطلاب ببيئة مدرسية آمنة وخالية من المخاطر البيئية التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية وسلامة الطلاب داخل المدارس.

تفاصيل حادثة لدغة العقرب بمدرسة مركز نقادة وخطوات الإسعاف الطارئة

وقعت حادثة لدغة عقرب لطالب بالصف الثالث الإعدادي داخل إحدى مدارس مركز نقادة محافظة قنا أثناء امتحانات الدور الثاني، حيث تلقت مديرية أمن قنا بلاغًا بالواقعة، وتوجه فريق إسعاف مجهز على الفور إلى المدرسة لتقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة؛ تم نقلها سريعًا إلى مستشفى طوخ في نقادة لتلقي العلاج اللازم، وبفضل سرعة الاستجابة الطبية المنقذة تمكنت الطالبة من تجاوز الخطر الذي كان يكمن في الإصابة؛ ولا تزال التساؤلات قائمة حول مدى جاهزية المدارس في المناطق الريفية والمحافظات الصحراوية لمواجهة مثل هذه الحوادث والتعامل معها فور وقوعها حفاظًا على حياة الطلاب وسير الامتحانات بشكل طبيعي وآمن.

• التقصير في إجراءات السلامة المدرسية ينذر بزيادة مخاطر لدغات العقارب داخل المدارس الصحراوية.
• ضرورة وجود برامج دورية للتطهير ومكافحة الزواحف والحشرات السامة في المناطق الريفية.
• دور وزارات التربية والتعليم والتنمية المحلية في التنسيق لتنفيذ تدابير وقائية فعالة.
• أهمية سرعة التدخل الطبي والإسعافي في إنقاذ حياة الطلاب عند وقوع الحوادث.