قرار صادر.. “التربية” تطلق المرحلة الثانية من نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع

نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع في دولة الإمارات يشهد تطبيق المرحلة الثانية بعد النجاحات التي حققتها المرحلة الأولى خلال العام الأكاديمي الماضي، حيث تركز الوزارة من خلال هذا النظام على تطوير المهارات التطبيقية والإبداعية للطلبة ضمن استراتيجية تعليمية حديثة تعزز من جودة التعليم وتفاعله.

تطوير نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع وأثره على العملية التعليمية

أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإمارات عن تدشين المرحلة الثانية من نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع، معززة بذلك توجهها نحو أساليب تعليمية مبتكرة تدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وهو ما لعب دورًا كبيرًا في نجاح المرحلة الأولى التي شملت حوالي 127,500 طالب وطالبة في 350 مدرسة حكومية وخاصة. هذا النظام يسهم في تعزيز التعلم التفاعلي، وينمي التفكير النقدي لدى الطلبة، كما يعزز مهارات العمل الجماعي ويطور قدرة الطلاب على حل المشكلات، مما يجعله نموذجاً فعالاً في إعادة تشكيل بيئة التعلم ليكون الطالب محور العملية التعليمية.

توسيع نطاق تطبيق نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع في المرحلة الثانية

تتجه وزارة التربية والتعليم إلى توسيع نطاق تطبيق نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع في المرحلة الثانية ليشمل شريحة أكبر من الطلبة، مع التركيز على تطوير أدوات التقييم بصورة تتناسب مع متطلبات العصر وتضمن مخرجات تعليمية عميقة ومستدامة. وأكدت الوزارة على أهمية المتابعة الدورية للنتائج لضمان مواءمة النظام مع الأهداف الاستراتيجية المنبثقة من المنظومة التعليمية الوطنية. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز قدرة النظام على تلبية تطلعات الطلبة، وتزويدهم بالمهارات الفكرية والعملية اللازمة لمواكبة متغيرات سوق العمل.

رؤية وزارة التربية والتعليم في بناء مدرسة إماراتية متجددة عبر نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع

يهدف نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع إلى بناء مدرسة إماراتية متجددة تعتمد على وضع الطالب في مركز العملية التعليمية، بما يلبي متطلبات العصر من تطوير مهارات متقدمة وفريدة. جاء هذا الإعلان خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء بدبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة، إلى جانب مسؤولين آخرين. يعكس هذا النظام استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز المنظومة التعليمية من خلال:

  • تنمية مهارات التفكير النقدي والابتكار لدى الطلبة
  • ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي بما يعزز من فاعلية التعلم
  • تطوير أدوات تقييم متقدمة تركز على استدامة المخرجات التعليمية
  • تعزيز العمل الجماعي والقدرة على حل المشكلات بشكل إبداعي
المرحلة عدد الطلبة المستفيدين عدد المدارس المشاركة
المرحلة الأولى 127,500 طالب وطالبة 350 مدرسة حكومية وخاصة
المرحلة الثانية وسيتم توسيع النطاق زيادة عدد المدارس

هذا النظام يعمل على توفير بيئة تعليمية تفاعلية تحفز الطلاب على الابتكار والتفكير النقدي، مما يضفي قيمة مضافة على المنظومة التعليمية في الإمارات، ويرسخ مبدأ التعليم العملي الذي يتوافق مع متطلبات سوق العمل المستقبلية. كما يحرص على مواصلة تطوير منهجيات التقييم لمواكبة التطورات والتحديات التعليمية، ما يعزز من جودة المخرجات ويضمن استدامة النتائج بشكل مستمر.