قرار ناري.. قناة ريال مدريد تهاجم التحكيم بعد مواجهة برشلونة ومايوركا

ريال مدريد يهاجم التحكيم بعد مبارة برشلونة ومايوركا بسبب الجدل التحكيمي الكبير الذي صاحَب انطلاقة الدوري الإسباني موسم 2024-2025، ما أثار حفيظة القناة الرسمية للنادي وأعاد فتح ملف الأخطاء التحكيمية في الليجا، خصوصًا إثر الأحداث المثيرة التي رافقت الجولة الأولى من البطولة.

تفاصيل الجدل التحكيمي في مباراة برشلونة ومايوركا حسب ريال مدريد

رصدت قناة ريال مدريد أن انطلاق الموسم الجديد للدوري الإسباني لم يخلُ من الإشكالات التحكيمية، واعتبرت أن مباراة برشلونة ضد مايوركا كانت صورة مؤثرة تعكس هذه الإشكالات بوضوح، حيث تم تصوير طفل من مشجعي مايوركا يبكي بسبب الخسارة المثيرة للجدل التي تعرض لها فريقه بسبب قرارات سوء التحكيم. ولفتت القناة إلى تجاوزات عديدة في اللقاء، منها تجاهل تطبيق البروتوكول الخاص بضربات الرأس في لقطة الهدف الثاني لبرشلونة، ما أثار موجة من الانتقادات المتزايدة للطاقم التحكيمي. كما تناولت القناة المواقف المثيرة للجدل التي أدت إلى طرد لاعبي مايوركا، وهو ما وصفته بالقضايا التحكيمية غير العادلة التي أضرت بمصداقية القرارات خلال المباراة وخرقت قواعد اللعب النظيف.

تأثير الجدل التحكيمي على صورة الدوري وإصلاحات التحكيم

أوضحت قناة ريال مدريد أن ما حدث في مباراة برشلونة ومايوركا لا يبعث برسالة إيجابية عن نوايا الإصلاح في مجال التحكيم داخل الدوري الإسباني، خاصة حين تبدأ البطولة بصور مؤلمة لطفل يبكي وأسئلة تنتاب المدربين بشأن fairness القرارات. وجدّدت القناة مطالبتها بضرورة تحسين جودة التحكيم لتفادي التداعيات السلبية على سمعة الليجا، مؤكدة أن استمرار مثل هذه الأخطاء يفقد المنافسة مصداقيتها ويؤثر سلبًا على ثقة الجماهير في نزاهة المباريات. كما شددت على أهمية احترام القواعد والإجراءات الرسمية مثل تطبيق بروتوكول ضربات الرأس بشكل دقيق لضمان سلامة اللاعبين وتحقيق العدالة داخل أرض الملعب.

التحكيم في الليجا ومستقبل مواجهة ريال مدريد القادمة

ذكرت قناة ريال مدريد أن حكم المباراة، مونويرا مونتيرو، هو ذاته الذي أدار مواجهة الملكي مع أوساسونا الموسم الماضي والتي شهدت أخطاء تحكيمية مؤثرة، مما يثير قلق أن المشكلات لم تُحل بعد. بالإضافة إلى ذلك، شددت القناة على أن حكم تقنية الفيديو (VAR) في تلك المباراة، وهو تروخيو سواريز، سيكون مسؤولاً عن تقنية الفيديو خلال مباراة ريال مدريد القادمة، مما يعزز الجدل حول استمرارية الأخطاء التحكيمية المؤثرة في نتائج المباريات. في هذا السياق، يمكن تلخيص أبرز المخاوف التي طرحتها قناة ريال مدريد في النقاط التالية:

• تكرار الأخطاء التحكيمية من قبل نفس الطواقم الفنية في مباريات مختلفة
• تجاهل بعض البروتوكولات الرسمية التي تهدف لحماية اللاعبين
• تأثير قرارات الحكم في الجو النفسي للاعبين والجماهير على حد سواء
• ضرورة اعتماد آليات أكثر دقة للحد من الجدل التحكيمي في الليجا

تُعد هذه التكرارات في طواقم التحكيم وتعاملهم مع المباريات مؤشراً قويًا على ضرورة مراجعة البروتوكولات التحكيمية بالكامل، ويرى عشاق كرة القدم أن إصلاح هذه المواقف يصب في مصلحة جودة المنافسة بنظام واضح وعادل للجميع. ولعل الصورة المؤثرة للطفل الباكي، الذي يمثل جمهور مايوركا، تعبر بصدق عما ينتظره المشجعون من شفافية وعدالة، وهذا ما ركزت عليه قناة ريال مدريد في نقدها العاصف للتحكيم في بداية موسم الليجا الحالي.