عودة مفاجئة.. دبي تطلق مبادرة «مغلفة بالحب» لدعم الأطفال في «مستشفى الجليلة»

الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يكتسب معانٍ خاصة من خلال المبادرة الإنسانية التي أطلقتها الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع تحت عنوان «مغلفة بالحب»، والتي نفذت في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال؛ حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي وإتاحة الفرصة لأصحاب الهمم للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع، مما يُبرز قدراتهم ضمن بيئة دامجة ومُلهمة.

مبادرة «مغلفة بالحب» ودورها في تعزيز العمل الإنساني والتطوعي

تأتي مبادرة «مغلفة بالحب» كخطوة نوعية في دعم ثقافة العمل الإنساني والتطوعي، خاصة في مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يُحتفل به في 19 أغسطس من كل عام، إذ تهدف إلى ترسيخ هذه القيم الأساسية لدى أفراد المجتمع. وقد تم تنفيذ المبادرة في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث تمت إشراك متطوعين من أصحاب الهمم ليقوموا بتجهيز وتغليف هدايا موجهة للأطفال المرضى، ليشكل هذا النشاط حلقة وصل تنبض بالمحبة والتراحم، تعكس الأثر الإيجابي للعمل الإنساني في بناء مجتمع متماسك وملهم. يعتبر هذا العمل التطوعي نموذجًا عمليًا يُمكن من خلاله دمج أصحاب الهمم بشكل فعال داخل مجتمعاتهم، بما يعزز احترام وتقدير قدراتهم ومواهبهم.

دور أصحاب الهمم في المبادرة الإنسانية «مغلفة بالحب» وتأثيرها على دمجهم المجتمعي

أتاحت مبادرة «مغلفة بالحب» فرصة ذهبية لأصحاب الهمم لتقديم إسهاماتهم في العمل الإنساني، من خلال ورشة عمل متخصصة ضمت تجهيز وتغليف الهدايا للأطفال المرضى. تكشف هذه المبادرة عن الرؤية التي تقوم على دمج أصحاب الهمم في أنشطة مجتمعهم بصورة فاعلة وملهمة، بعيدًا عن حواجز الإقصاء أو التهميش. ولعب المتطوعون من أصحاب الهمم دورًا محوريًا في إنجاح المبادرة، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويبرز قدراتهم الإنسانية والاجتماعية، ويُسهم بشكل مباشر في تعزيز روح التراحم والتكافل داخل البيئة المستشفى وخارجها. يساهم هذا الدمج المجتمعي في إرساء قيم الاحترام والتعاون بين الجميع، ليُصبح العمل الإنساني وسيلة فعالة في بناء مجتمع مستدام وشامل.

قيم التراحم والتكافل في عام المجتمع وأثرها من خلال مبادرة «مغلفة بالحب»

تُعد مبادرة «مغلفة بالحب» جزءًا من فعاليات عام المجتمع، الذي يعكس التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بقيم التراحم والتكافل التي تمثل جوهر الهوية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تؤكد المبادرة على أهمية تعزيز هذه القيم في الأوساط الاجتماعية كافة، ولا سيما من خلال تنفيذ ورش عمل إنسانية وأحداث تنمي الحس التضامني. شهدت المبادرة تنظيم جولة إنسانية لتوزيع الهدايا المُغلفة داخل أروقة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث أضفت الأجواء العاطفية والإنسانية دفءً حقيقيًا يعكس شغف المجتمع بدعم المرضى وخاصة الأطفال منهم. يمكن تلخيص أهم الركائز التي استندت إليها المبادرة في الجدول التالي:

القيمة التجسيد في المبادرة
التراحم توزيع الهدايا للأطفال في بيئة داعمة ومؤثرة عاطفياً
التكافل الاجتماعي إشراك أصحاب الهمم في العمل التطوعي الفاعل
التعايش خلق بيئة دامجة تجمع مختلف فئات المجتمع

تعمل هذه المبادرة على تقديم نموذج مُلهم يعبّر عن الروح الإنسانية التي تجمع أفراد المجتمع تحت مظلة من المحبة والنية الخالصة، حيث تُعد خطوة مهمة نحو ترسيخ ثقافة العطاء والإنسانية في نفوس الجميع.

  • الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني مع مبادرة مجتمعية فعالة
  • تمكين أصحاب الهمم في مساهمات إنسانية تطوعية مميزة
  • تفعيل قيم التراحم والتكافل في بيئة دامجة ومستشفى متخصص