صدمة جديدة.. فتاة خليجية تقود “توك توك” في الجيزة وتكسب 190 جنيه في ساعتين

190 جنيه في ساعتين.. فتاة خليجية تقود “توك توك” في الجيزة تجربة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد الإنترنت فيديو لبلوجر لبنانية مقيمة في مصر، قررت خوض مغامرة قيادة “توك توك” في شوارع محافظة الجيزة لمدة ساعتين فقط، محققة بذلك دخلاً يصل إلى 190 جنيهًا مصريًا. هذه التجربة غير المألوفة أثارت اهتمام الجمهور وأسئلة حول طبيعة عمل سائقي التوك توك في مصر.

تفاصيل تجربة 190 جنيه في ساعتين مع قيادة توك توك في الجيزة

انطلقت الفتاة الخليجية في رحلتها بقيادة التوك توك من أحد الأحياء الشعبية في الجيزة، مسجلة كل لحظة من تجربتها بصحبة الفيديوهات القصيرة التي شاركتها عبر منصات TikTok وInstagram، لتوثق تفاصيل يوم عملها الحافل. أثناء جولاتها، نقلت الركاب لمسافات متفاوتة داخل المحافظة، حيث تراوحت أسعار الرحلات بين 10 و20 جنيهًا حسب المسافة المقطوعة، ما واجهته بتحدٍ كبير تمثل في اختلاف سعر الأجرة من منطقة لأخرى، وهو ما أثر على جمع الدخل.

بحسب حسابها في مقطع الفيديو، تمكنت هذه الفتاة من جمع 190 جنيهًا في غضون ساعتين فقط، وهو رقم يعكس متوسط الدخل الذي يحققه سائقو التوك توك بمحافظة الجيزة خلال ساعات العمل القليلة، مع العلم أن بعض السائقين يصل دخلهم اليومي من 600 وحتى 700 جنيه. تعبر هذه التجربة المباشرة عن نمط الحياة والعمل في قطاع التوك توك، الذي يعتمد على التنقل والتعامل مع خدمات النقل الفردي.

تحليل واقع دخل سائق التوك توك بناءً على تجربة 190 جنيه في ساعتين في الجيزة

تجربة 190 جنيه في ساعتين كرست صورة واضحة للدخل اليومي لسائقي التوك توك في الجيزة، الذي يتراوح بين مبلغ معقول وجهد يومي متواصل؛ إذ يمكن ملاحظة الأتي:

• الأجرة تتغير باختلاف المناطق والمسافات التي يقطعها السائق
• مدة العمل تؤثر كثيرًا في حجم الدخل؛ فالعمل لفترات قصيرة يقلص المردود المالي
• تتطلب مهنة القيادة على هذا النوع من المركبات مهارات في التعامل مع الطرق وحركة المرور داخل الأحياء الشعبية

توضح هذه الأرقام أن عمل سائق التوك توك يقدم دخلاً متواضعًا لكنه يعتمد على الجهد المبذول وعدد ساعات العمل، ما يجعله مصدر دخل أساسي للكثيرين في بعض المناطق، وخاصة في أحياء الجيزة.

ردود فعل الجمهور بعد مشاهدة تجربة 190 جنيه في ساعتين لقيادة توك توك في الجيزة

أثار الفيديو الخاص بقيادة الفتاة الخليجية التوك توك جدلاً واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتنوعت آراء المتابعين ما بين:

• اعتبار التجربة شجاعة حيث تعكس جانبًا من الواقع اليومي لسائقي التوك توك وواقع حياتهم
• رؤية إنسانية تدرك الكفاح المستمر والتحديات التي يواجهها هؤلاء السائقون في الحصول على دخل يعيل حياتهم
• تقييم نقدي يرى أن التجربة نوع من الترويج للتريند وتحقيق المشاهدات، خاصة مع مقارنة الدخل المحدود مقابل الجهد المبذول

هذا التفاعل السريع والواسع يعكس اهتمام الجمهور بصورة الحياة اليومية لمن يعملون في هذا القطاع، كما يسلط الضوء على الأوضاع الاقتصادية التي تحيط بسائقي التوك توك في مصر، مما يجعل تجربة “190 جنيه في ساعتين” نقطة انطلاق لفهم أعمق لهذه المهنة المتعبة والمثيرة في الوقت نفسه.