عودة مفاجئة.. لبنى ياقوت تطالب بوقف فيلم الفيشاوي والسبكي يرد بحسم

لبنى ياقوت طليقة سفاح التجمع تطالب بوقف فيلم الفيشاوي وسط ردود فعل قوية من السبكي المنتِج

مطالبة قانونية بوقف تصوير فيلم سفاح التجمع بسبب تأثيره على مستقبل الابن

تصدرت قضية لبنى ياقوت، طليقة المجرم المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”، عناوين الصحف بعد مطالبتها بوقف تصوير فيلم سفاح التجمع، الذي يشارك في بطولته أحمد الفيشاوي، ويُكتب ويُخرج محمد صلاح العزب، وينتجه أحمد السبكي. أكدت لبنى، من خلال فيديو منشور على تطبيق تيك توك، أن تصوير فيلم سفاح التجمع قد يؤثر سلبًا على مستقبل ابنها نفسيًا واجتماعيًا، إذ يمكن أن يحدث له تهميشًا داخل مجتمعه وبين أصدقائه نتيجة تصوير والد والده باعتباره “سفاحًا” في فيلم، معربة عن رفضها تصوير والده كبطل سينمائي بعد أن انزل العقاب القانوني بحقه.

كما كشفت لبنى ياقوت أنها لم تتلق أي إشعار رسمي من فريق العمل بخصوص استخدام قصة عائلتها أو تصوير شخصيات مستمدة من حياتها في فيلم سفاح التجمع، بل اكتشفت الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما رأت صورة تقارن بين شخصيتها الحقيقية والممثلة التي جسدت دورها، ما دفعها للاتصال بممثلي الفيلم لمعرفة المزيد. استعينت لبنى بمحامين وخبراء قانونيين لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة لمنع عرض فيلم سفاح التجمع، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو حماية مستقبل ابنها من التعرض لتداعيات الجرائم التي ارتكبها والده.

ردّ المنتج أحمد السبكي على مطالبة لبنى ياقوت بوقف فيلم سفاح التجمع

لم تمر تصريحات لبنى ياقوت بشأن وقف فيلم سفاح التجمع مرور الكرام، حيث شن المنتج أحمد السبكي هجومًا على طليقة السفاح، معبرًا عن استغرابه من محاولة إعادة إثارة الجدل بعد مرور سبع سنوات على انفصالهما، وقال “جايه تتكلم دلوقت”، في إشارة إلى افتقادها للسبب الحقيقي وراء الموقف الحالي.

وأضاف السبكي أن هناك خلطًا في الأحداث التي يعرضها الفيلم؛ إذ أن السفاح في الفيلم لديه بنت، في حين أن الواقع يشير إلى أن له ابنًا مختلفًا عن الوصف، مضيفًا بأن عليها ألا تقلق على مستقبل ابنها. كذلك، أكد أن فيلم سفاح التجمع قد حصل على موافقة الجهات الرقابية، وأن الفنان أحمد الفيشاوي استطاع أن يحقق نجاحًا لافتًا من خلال تجسيده لأدوار السيكوباتيين، متابعًا أنه لا يمتلك معلومات دقيقة حول ما فعله “الجزار الحقيقي” خارج نطاق الفيلم.

الإجراءات القانونية لحماية الأبناء وتأثير فيلم سفاح التجمع على الحياة الاجتماعية

تدرك لبنى ياقوت جيدًا أهمية اتخاذ الخطوات القانونية لمنع تأثير فيلم سفاح التجمع على حياة ابنها، حيث استشارت محامين ومتخصصين قانونيين لبحث إمكانية صدور قرار رسمي بإيقاف عرض الفيلم. وتؤكد أن الهدف الأسمى من مطالبتها هو تأمين بيئة نفسية واجتماعية سليمة لابنها تجنبًا لإعادة فتح ملفات الماضي المؤلمة، لا سيما وأن جرائم سفاح التجمع قد أثرت على العائلة بأكملها.

وقد أكدت لبنى في حديثها أن تصوير أحداث الفيلم وتقديم شخصية السفاح كبطل في السينما قد يجعل طفلها هدفًا للسخرية والتنمر في محيطه الاجتماعي، وهو ما يهدد بتحجيم دوره داخل الأسرة والمنزل والمدرسة. وشددت على ضرورة احترام خصوصية العائلة وعدم تعريضهم لتجربة مؤلمة أخرى من خلال تسليط الضوء الإعلامي المكثف على جرائم والده التي انتهت بالعقاب.

  • عدم إشعار لبنى ياقوت رسمياً من صناع الفيلم
  • تقديم شخصية السفاح في الفيلم مختلفة عن الواقع
  • تضرر مستقبل الابن من الناحية النفسية والاجتماعية
  • الرد القوي من أحمد السبكي منتج الفيلم
  • الموافقة الرسمية على الفيلم من الرقابة
الجهة الموقف
لبنى ياقوت مطالبة بوقف تصوير وعرض فيلم سفاح التجمع
أحمد السبكي رفض هذه المطالب، وتأكيد موافقة الرقابة على الفيلم
أحمد الفيشاوي نجم الفيلم وحقق نجاحًا بارزًا في تجسيد الشخصية

توضح هذه الأحداث إشكالية تصوير الجرائم المستندة إلى وقائع حقيقية، وتأثيرها المباشر على حياة الأفراد المرتبطين بتلك القضايا من أسر وأطفال، ما يجعل النقاش حول فيلم سفاح التجمع يتخطى نطاق السينما ليصل إلى حدود حماية حقوق الأسرة وتأمين بيئة صحية لأبنائهم. يبقى الملف مفتوحًا حتى يقود المسار القانوني القرار النهائي بشأن مستقبل الفيلم عرضًا وانتشارًا، خاصةً في ظل الردود المتباينة التي أثارها هذا الصراع بين لبنى ياقوت والمنتج أحمد السبكي.