120 إطار في الثانية مقابل 90 إطار: الحقيقة وراء الفارق الفني والأداء في الألعاب
يختلف النقاش حول أهمية سرعة الإطارات بين 120 إطار في الثانية و90 إطار في الثانية بشكل كبير بين اللاعبين، وخاصة في ألعاب التصويب التي تبدو أكثر حساسية لهذا الفرق، حيث يرى البعض أن الفارق هائل وتأثيره واضح على تجربة اللعب، بينما آخرون لا يشعرون بأي اختلاف حقيقي بين 90 إطارًا و120 إطارًا في الثانية.
آراء الخبراء حول الفرق بين 120 إطار في الثانية و90 إطار
يتوافق “شون لايدن”، رئيس PlayStation السابق، مع الرأي القائل بعدم وجود فارق كبير بين 120 إطار في الثانية و90 إطارًا في الألعاب؛ ففي مقابلة حديثة أعرب عن اعتقاده بأن التركيز على هذه الحرب التقنية بين الشركات التي تدور منذ سنوات، بات مضيعة للجهد والموارد، وقترح بدلاً من ذلك أن تحاول الشركات خفض تكاليف الأجهزة. جاء ذلك خلال حوار تم مع كبار المحللين مثل مات بيسكاتيلا وبييرز هاردينغ-رولز، ونُشر على موقع GamesIndustry، حيث تناول النقاش مستقبل سوق الأجهزة المنزلية وتوجهات الألعاب، وخاصة الألعاب المجانية.
لايدن يشير بصراحة إلى أن التطور التقني وصل إلى حد معين، ويتساءل: “كم منا يستطيع حقًا التمييز بين 90 إطارًا و120 إطارًا في الثانية؟” معتقدًا أن الغالبية لا تميز الفرق. هذه النقطة تعد مركزية في وجهة نظره، وهو أن القفزات التقنية والرسومية لم تعد كما في السابق جديرة بالإعجاب أو التغيير الكبير الذي كان يثير حماسة اللاعبين مع كل جيل جديد من الأجهزة.
أهمية خفض التكاليف بدلاً من التنافس على سرعة الإطارات
من بين أبرز ما جاء في حديث لايدن هو دعوته لأن تصبح الأجهزة أرخص وأسهل في الاستخدام، بدلًا من محاولة الإبهار التقني الذي لم يعد يجلب الابتكار المتوقع. فالألعاب تعد هواية مكلفة، وهذا عامل مؤثر في صناعة الألعاب وأسلوب استهلاك اللاعبين، لا سيما الجيل الجديد منهم الذين يعتبرون الأجهزة المنزلية أقل أهمية مقارنة بأجهزة الحاسوب القوية التي يمتلكونها.
التحدي الحقيقي في الصناعة اليوم لا ينحصر فقط في تحسين الأداء أو زيادة سرعة إطارات مثل الانتقال من 90 إلى 120 إطار في الثانية، بل يتجاوز ذلك إلى خلق سوق أكثر تنافسية وأسعار معقولة تسمح لشركات أكثر بالمشاركة وتقديم منتجات متنوعة. ومثال على ذلك، أثار سعر Switch 2 المفاجئ ردود فعل واسعة بسبب ارتفاعه بالرغم من توقُّعات أن يكون في متناول الجميع.
- قلة الإبهار برسوميات مختلفة بشكل طفيف بين الأجهزة الجديدة
- ضرورة الاستماع إلى نصائح خفض التكلفة بدلاً من التركيز على السرعات العالية
- تزايد اهتمام اللاعبين بالحلول السحابية والألعاب المجانية
- ضرورة تعزيز المنافسة الحقيقية بين الشركات لتطوير السوق بشكل أفضل
كيف يؤثر غياب فرق واضح بين 120 إطار و90 إطار في المستقبل التقني للأجهزة؟
يشير لايدن إلى أن تعطل الأسواق الرئيسية مع تراجع في أهمية الأجهزة المنزلية قد يفرض على المصنعين التفكير بشكل مختلف عن القفزات التقنية التقليدية التي تشمل مقارنات مثل 120 إطار في الثانية مقابل 90 إطار، حيث لم يعد هذا الفارق هو المحرك الأساسي لشراء الأجهزة، خاصة مع حلول أخرى مثل الحواسيب والألعاب المجانية السحابية.
كما يعكس الواقع وضع المنافسة في السوق؛ فـXbox لم يعد يملك القوة التنافسية التي كان يمتلكها سابقًا بسبب تغييرات استراتيجية Microsoft، في حين تبقى PlayStation وNintendo في مسارات مختلفة تمامًا. حتى Valve مع Steam Deck حققت نجاحات محدودة بسبب قيود التوزيع والمبيعات، مما يبرز أهمية فتح المجال أمام مزيد من الشركات التي قد تدخل وتزيد من التنوع والمنافسة.
الشركة | الوضع الحالي |
---|---|
PlayStation | استمرار في الابتكار لكن مع تحسن تدريجي ورسومي محدود |
Xbox | ضعف المنافسة بسبب تغييرات استراتيجية داخلية |
Nintendo | تحتاج تطوير تقني لتواكب التحديات الأخيرة |
Valve | نجاحات مع Steam Deck لكنها محدودة الانتشار |
وبالتالي، فإن تأثر شركات الألعاب بالضغط والمنافسة يساعد على دفع الابتكار ويقدم فوائد للجميع، بما في ذلك الشركات الكبرى مثل Sony، التي قد تستفيد من وجود منافسين جدد يعيدون صياغة قواعد السوق والتقنية في الأيام القادمة.
كاتب
تنويه رسمي.. شعبة الخضروات تكشف الأسباب الحقيقية وراء تراجع أسعار الطماطم وخسائر المزارعين الضخمة
«نتائج مذهلة» الشهادة الابتدائية الأزهرية تظهر قريبًا للطلاب وأولياء الأمور
إيداع جديد بآلاف الريالات لمستفيدي دفعة أغسطس 2025.. تعرف على تفاصيل الدفع الآن
تراجع ملحوظ.. أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم وتأثير الهبوط العالمي على السوق المحلي
«أحدث سعر» سعر السبائك الذهبية اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 وتفاصيل سعر سبيكة الـ10 جرام
جهاز لوحي خارق للألعاب: المواصفات المذهلة والسعر الذي يناسب اللاعبين
«عرض مذهل» شدات ببجي 12 ألف UC مجانًا هل تستغل الفرصة قبل انتهائها
«مشاهد مؤثرة» ديوجو جوتا مع ليفربول كيف انتهت قصة هدف الفوز الأخير والمأساة