عودة مفاجئة.. «موزة» و«ماريا» تحصدان المركز الأول في مسابقة «أبطال البيئة»

الأنشطة التطوعية البيئية للأطفال تعد من أهم المبادرات التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة، وقد أثبتت مسابقة «أبطال البيئة» التي نظمتها جائزة الشارقة للعمل التطوعي فعاليتها في هذا المجال، حيث استهدفت الأطفال واليافعين بهدف تعزيز السلوك المسؤول تجاه البيئة وتحفيزهم على تبني ممارسات صديقة للبيئة من خلال أعمال إبداعية قصيرة.

تفاصيل مسابقة أبطال البيئة وأهدافها في نشر الوعي البيئي للأطفال

مسابقة «أبطال البيئة» جاءت كجزء من الجهود التي تبذلها جائزة الشارقة للعمل التطوعي في تعزيز قيم العمل التطوعي البيئي لدى الأطفال في الإمارات، تحديدًا من عمر سبع إلى 12 عامًا، حيث تم تشجيع المشاركين على تقديم أفكار مبتكرة تبرز أهمية حماية البيئة من خلال مقاطع فيديو قصيرة لا تتعدى 60 ثانية، استخدموا فيها مهاراتهم في التمثيل والسرد والرسم والتصوير، ما ساهم في تعزيز إبداعهم ونقل رسالة مجتمعية هادفة بطرق جذابة ومتنوعة، وقد حققت المسابقة تفاعلاً واسعًا ومشاركات مميزة تجسدت في مستوى وعي واضح ورغبة حقيقية في الحفاظ على البيئة.

نتائج وتحليل تقييم المشاركات في مسابقة أبطال البيئة التطوعية

النتائج التي أعلنتها جائزة الشارقة للعمل التطوعي كشفت عن فوز موزة وماريا أحمد علي الكندي بالمركز الأول، فيما نال المركز الثاني عيسى عبدالله المازمي، وحصل على المركز الثالث Dhyan Jithin Rajan، وذلك بعد خضوع جميع الأعمال لمعايير تقييم دقيقة تضمنت وضوح رسالة الفيديو، مستوى الإبداع، التأثير المجتمعي، وجودة الإنتاج من صوت وصورة، مما يجعل هذه المسابقة منصة مهمة تُظهر كيفية دمج مهارات الأطفال في العمل التطوعي البيئي، وكذلك ترسيخ مفهوم المسؤولية تجاه الطبيعة بشكل يتناسب مع أعمارهم، مع التشجيع على الإبداع والتميز في نقل الأفكار.

الجهود المستمرة لجائزة الشارقة للعمل التطوعي في تعزيز ثقافة التطوع البيئي

أكدت سعاد الشامسي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن مسابقة «أبطال البيئة» جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إشراك الأطفال واليافعين في قضايا البيئة المجتمعية، مشيرة إلى أن تنمية حس المسؤولية وحب التطوع لدى الأطفال يعزز بناء مجتمع واعٍ وأكثر استدامة، وأوضحت الشامسي: «نحن نحرص على غرس ثقافة التطوع في نفوس الأجيال الجديدة، وقد تأثرنا بالمستوى العالي من المشاركات التي أظهرت اهتمامًا عميقًا بقضايا البيئة»، وأضافت أن جميع المشاركين يستحقون التقدير، مع التأكيد على استمرار الجائزة في تنظيم المزيد من المبادرات التي تدعم دور الأطفال في خدمة المجتمع البيئي.

• تقديم فكرة إبداعية تعكس أهمية الحفاظ على البيئة
• استخدام مهارات مثل التمثيل والرسم والسرد والتصوير
• إنتاج محتوى عالي الجودة مناسب للنشر الرقمي

انطلاق مسابقة «أبطال البيئة» في يونيو الماضي عزز من المبادرات التطوعية التي تستهدف الأجيال الناشئة، حيث تُركّز على نشر التوعية البيئية عبر أساليب إبداعية تتناسب مع أعمار الأطفال، ما يسهم في غرس حس المسؤولية تجاه البيئة منذ الصغر، وهو عامل رئيسي لبناء مجتمع يولي اهتمامًا أكبر بالاستدامة وحماية الموارد الطبيعية في المستقبل.