تنويه رسمي.. قرارات جديدة من التعليم لمكافحة الدروس الخصوصية التي تغير قواعد اللعبة

ارتبطت تعليمات وزارة التربية والتعليم بشأن العام الدراسي الجديد بالحظر التام لأي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي تجاه الطلاب، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية في حال ثبوت مخالفات، الأمر الذي يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة مدرسية آمنة تحفز الطلاب على التعلم وتنمي مهاراتهم بعيدًا عن العنف أو التنمر.

تعليمات وزارة التربية والتعليم حول مكافحة العقاب البدني والنفسي في المدارس

أوضحت وزارة التربية والتعليم في كتابها الدوري الموجه للمديريات التعليمية ضرورة منع أي أسلوب من العقاب الجسدي أو النفسي ضد الطلاب، مؤكدًة أن هذا الحظر يشمل كافة المواقع التعليمية دون استثناء؛ إذ يجب اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية فور تثبيت أي حالة تزورها هذه الأشكال من العقاب، مما يعكس التزام الوزارة بحماية حقوق الطلاب النفسية والجسدية خلال فترة دراستهم ويحول دون أي ممارسات قد تضر بالبيئة التربوية.

دور وزارة التربية والتعليم في مواجهة السلوكيات السلبية داخل البيئة المدرسية

ركزت وزارة التربية والتعليم على تعزيز الجهود المكثفة لمواجهة كافة السلوكيات المخالفة للأخلاق والقيم المجتمعية داخل المدارس، خاصة ظواهر التنمر والعنف التي تؤثر سلبًا على صحة الطلاب النفسية والاجتماعية، من خلال تفعيل الدور الحيوي للإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين يقدمون الدعم السلوكي الضروري، وإعداد برامج توعية شاملة تستهدف جميع الطلاب والعاملين في الحقل التعليمي، معززة بذلك ثقافة احترام الحقوق وخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على النجاح والتطور بشكل متواصل.

تعليمات وزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية ودعم العملية التعليمية الرسمية

شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية تكثيف الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تضر بجودة التعليم وتؤثر سلبًا على أداء الطالب داخل المدرسة؛ وذلك من خلال تعزيز الدور الأكاديمي للمدرسة وتقديم الدعم الكافي للطلاب داخل الفصل، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة تشجع الطلاب على الاعتماد على المحتوى التعليمي الرسمي، مع تطبيق الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين الذين يقدمون دروسًا خارج الإطار الرسمي معتمدة الوزارة، ضمن سياساتها الرامية للحفاظ على جودة وكفاءة المخرجات التعليمية.

  • حظر العقاب الجسدي والنفسي دون استثناء
  • تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في دعم الطلاب
  • تنفيذ برامج توعية للسلوكيات الإيجابية داخل المدرسة
  • تكثيف الدعم الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة
  • تطبيق الإجراءات القانونية ضد المخالفين في الدروس الخصوصية