مشاهدة مباشرة.. ملخص وأحداث مباراة الجزائر ضد النيجر في كأس أمم أفريقيا للمحليين

تأهل منتخب الجزائر إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم تحقق بعد تعادله السلبي 0-0 مع النيجر في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة، مما ضمن له بطاقة التأهل كوصيف إلى جانب أوغندا التي تصدرت المجموعة. يعكس هذا التأهل قوة الأداء الدفاعي للمنتخب الجزائري وتنظيم لعبه المتقن خلال البطولة حتى الآن.

تألق خاسف وأبرز أدواره في مباراة الجزائر والنيجر

ظهر لاعب منتخب الجزائر خاسف بأداء مميز خلال مواجهة النيجر التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث تمكن من ضبط إيقاع اللعب وتوفير استقرار دفاعي للفريق في أغلب مجريات المباراة، ما أهله لنيل لقب أفضل لاعب في اللقاء بشكل مستحق. كان لخاسف دور محوري في صد محاولات النيجر المتكررة لاختراق دفاع الجزائر، مما ساهم بشكل كبير في حسم نتيجة التعادل السلبي وحماية الفريق من تلقي أي أهداف. هذا الأداء يعكس أهمية خاسف داخل تشكيل المنتخب الجزائري وتأثيره الواضح في الحفاظ على توازن الفريق تحت ضغط المنافس.

ترتيب مجموعات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين بعد تأهل الجزائر وأوغندا

شهدت المجموعة الثالثة منافسة قوية حسمها تعادل أوغندا مع جنوب أفريقيا بنتيجة 3-3، وتعادل الجزائر مع النيجر 0-0، ما أدى إلى تأهل أوغندا في صدارة المجموعة، فيما حل منتخب الجزائر في المركز الثاني ليصعدا معاً إلى ربع النهائي. هذا الترتيب يعكس التقارب الشديد في النتائج بين الجزائر وجنوب أفريقيا التي حصدت نفس عدد النقاط، فيما جاءت غينيا والنيجر في المركزين الرابع والخامس على التوالي. ترتيب المجموعة بعد انتهاء مباريات الجولة الرابعة كان كما يلي:

تفاصيل وتعقيدات مباراة الجزائر ضد النيجر في كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين

شهدت مباراة الجزائر والنيجر تعادلاً سلبياً حمل طابع المواجهة الدفاعية القوية، حيث شهد اللقاء أجواءً متوترة بعد النهاية الرسمية عند الدقيقة 18:55 بتوقيت غرينيتش بسبب مناوشات بين اللاعبين، إلا أن تدخل لاعب الجزائر بوقرة بحكمة ساهم في إخماد الخلاف سريعًا. كان بوحلفاية نصيرًا كبيرًا لفريقه في اللحظات الأخيرة، خصوصًا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1)، إذ تصدى بكل براعة لهجمة خطيرة وصلت إلى مهاجم النيجر بعد تمريرة من غزالة، وسط مطالبات النيجر بضربة جزاء محتملة بسبب لمسة يد على غزالة، لكن الحكم رفض الاستجابة في غياب مخالفة واضحة. هذا المشهد يؤكد على الانضباط الذهني والقوة الدفاعية التي التزم بها المنتخب الجزائري، مما كان له الدور الأبرز في الحفاظ على التعادل وتأمين النقاط التي أهلته إلى ربع النهائي.

يبقى تأهل الجزائر إلى الدور ربع النهائي خطوة مهمة تعكس تمكّن الفريق من التعامل مع تحديات البطولة الحالية، حيث يظهر المستوى الجماعي والتكتيكي للفريق كعامل أساسي في المنافسة. ومع دخول المرحلة المقبلة، يتطلب الأمر من المنتخب مواصلة هذا الأداء القوي والتركيز المتزايد لضمان تحقيق نتائج إيجابية تبقيه ضمن دائرة المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.