قرار صادر.. 11,518 عيادة مدرسية في المملكة مع تصدر الرياض بنسبة 20%

عيادات مدرسية مجهزة في المملكة تتجاوز 11,500 عيادة، تعكس جهود وزارة التعليم المتواصلة لتعزيز الرعاية الصحية داخل البيئة التعليمية، حيث تُعد هذه العيادات رافدًا رئيسيًا لضمان سلامة وصحة الطلاب والطالبات طوال اليوم الدراسي، من خلال تقديم الإسعافات الأولية والرعاية الصحية على يد موجهين صحيين متخصصين من الكادر التعليمي.

توزيع العيادات المدرسية المجهزة في المملكة وأبرز المناطق المتفوقة

بلغ عدد العيادات المدرسية المجهزة في المملكة 11,518 عيادة، مع سيطرة واضحة لمنطقة الرياض التي تصدرت المشهد بعدد 2248 عيادة، ما يعادل 20% من الإجمالي الوطني، متجاوزة بذلك عيادات سبع مناطق مجتمعة، مثل الحدود الشمالية، والأحساء، وحائل، والجوف، ونجران، والباحة، والطائف. ويؤكد التقرير أن وجود هذه العيادات المجهزة يشكل دعامة أساسية لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطلاب والطالبات بشكل فوري وفعّال، عبر تواجد موجهين صحيين مختصين ضمن الكادر التدريسي.

أما المرتبة الثانية فتحتلها منطقة عسير بعدد 1630 عيادة، تليها المنطقة الشرقية التي تضم 990 عيادة، ومن ثم منطقة المدينة المنورة بـ970 عيادة، تليها القصيم بـ761 عيادة.

العيادات المدرسية المجهزة في مناطق جنوب المملكة ودورها الحيوي

ركز التقرير على مناطق جنوب المملكة التي تضم مجتمعة 3,014 عيادة مدرسية، حيث تبرز منطقة عسير كالأكثر تجهيزًا في الإقليم، بحصة تمثل 54% من إجمالي العيادات في الجنوب، تليها منطقة جازان بـ676 عيادة، ومنطقة الباحة بـ390 عيادة، ثم نجران بـ318 عيادة. يعكس هذا التوزيع الاهتمام الكبير بتوفير العيادات المدرسية المجهزة في المناطق الجنوبية، والتي تلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة الرعاية الصحية المتاحة للطلاب والطالبات، خصوصًا في المناطق ذات الظروف المناخية والجغرافية المختلفة التي تستدعي متابعة صحية مستمرة.

المناطق الأقل عددًا في العيادات المدرسية المجهزة وأثر ذلك على الخدمات الصحية التعليمية

يبرز التقرير أيضًا المناطق الأقل تجهيزًا بعدد العيادات المدرسية، حيث سجلت الحدود الشمالية أدنى عدد بواقع 96 عيادة فقط، تليها الأحساء ب184 عيادة، ثم حائل بعدد 199 عيادة. هذا التفاوت في عدد العيادات المدرسية المجهزة قد يؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للطلاب في هذه المناطق، ولهذا تُبذل جهود متواصلة لتعزيز البنية الصحية في المدارس لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة.

• توفير موجهين صحيين مختصين في العيادات المدرسية لتعزيز جودة الرعاية الصحية
• تركيز الجهود في المناطق التي تعاني نقصًا في عدد العيادات لتقليل الفجوات الصحية
• الاستفادة من البيانات لتحسين توزيع الموارد الصحية في البيئة التعليمية

تشير الأرقام والتوزيعات إلى دور وزارة التعليم الفاعل في تجهيز العيادات المدرسية لتعزيز بيئة تعليمية صحية، مما يدعم الطالب ويُسهم في تقديم العناية الصحية السريعة والمناسبة. زيادة العيادات المدرسية المجهزة في مناطق المملكة المختلفة تعكس الحرص على رفع مستوى الصحة المدرسية، مع توزيع يراعي حجم السكان واحتياجات كل منطقة، ما يجعل هذه الخطوة ركيزة أساسية لرعاية الطلاب والطالبات أثناء تلقيهم تعليمهم في بيئة آمنة ومتطورة صحياً.