عودة مفاجئة.. «دبي للثقافة» تستعرض تجربتها الرائدة في النضج الرقمي

النضج الرقمي في حكومة دبي يجسد خطوة رائدة نحو تعزيز التحوّل التكنولوجي عبر تبني معايير حكومة رقمية متطورة تستهدف كفاءة البيانات، وأتمتة العمليات، وتوظيف الحلول الذكية؛ حيث نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جلسة معرفية شارك فيها أكثر من 95 ممثلاً من 25 جهة حكومية محلية، استعرضت خلالها تجاربها المتقدمة وجهودها في دعم منظومة التميز الحكومي وتحقيق مستهدفات «استراتيجية دبي الرقمية» التي تؤسس لمرحلة جديدة من التحول الرقمي في الإمارة.

النضج الرقمي في حكومة دبي وتجارب المدينة الرقمية الرائدة

تأتي إسهامات هيئة الثقافة والفنون في دبي في مسار النضج الرقمي ضمن إطار جهود حكومة دبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتحوّل الرقمي والابتكار، حيث تناولت الجلسة المعرفية تجارب المدينة الرقمية كأحد المحاور الرئيسية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين جودة الخدمات الحكومية عبر أتمتة العمليات وتحسين كفاءة إدارة البيانات؛ وتُبرز هذه التجارب حرص الجهات الحكومية على تسريع التحول إلى أنظمة ذكية تُعزز قدرة المؤسسات على الاستجابة السريعة، مع ترسيخ ثقافة الابتكار والعمل التشاركي من أجل بناء منظومة رقمية متكاملة.

حوكمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في النضج الرقمي في حكومة دبي

تعد حوكمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ركيزة أساسية لنجاح النضج الرقمي في حكومة دبي، حيث تمت مناقشة آليات إدارة التكنولوجيا وتوحيد استراتيجيات المعلومات خلال الجلسة، لتوفير بيئة عمل رقمية آمنة وفعالة؛ وقد أكدت «دبي للثقافة» خلال الجلسة أهمية الالتزام بالإطار التنظيمي المتكامل الذي يضمن جودة المعلومات والبيانات وسلامة الأنظمة، مع استثمار التقنية الحديثة التي تشمل الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية بهدف رفع مستوى الأداء الحكومي؛ ويُسهم هذا الإطار في تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتبادل المعرفة، ما يدعم تحقيق مستهدفات «استراتيجية دبي الرقمية» ويُعزز قوة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.

البيانات والأمن السيبراني ضمن استراتيجيات النضج الرقمي في حكومة دبي

ركزت الجلسة المعرفة على إدارة البيانات وأهمية الأمن السيبراني كعناصر لا غنى عنها في تطوير النضج الرقمي في حكومة دبي، وذلك من خلال اعتماد منظومة فعالة لحماية المعلومات وتعزيز الخصوصية، مع ضمان جودة البيانات التي تُساعد في اتخاذ قرارات ذكية؛ وقد تناول المشاركون أفضل الممارسات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات والاستفادة منها بما يخدم رفع جودة الحياة في دبي، بالإضافة إلى تبني إجراءات أمنية متقدمة تحمي الأنظمة الرقمية من التهديدات؛ وتتوزع محاور النقاش على أساس:

• تحسين جودة البيانات والمعلومات ودقتها.
• تطبيق حلول أتمتة العمليات لتسريع الإنجاز.
• تعزيز قدرات الأمن السيبراني للمحافظة على سلامة المعلومات.
• استثمار الابتكارات التقنية كالذكاء الاصطناعي وأدوات التحليل المتقدم.

تشدد «دبي للثقافة» على أهمية اتجاه العمل الجماعي والتعاون بين الجهات الحكومية في دبي، لتكريس ثقافة تبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات المتنوعة، حيث تم اعتماد منهجيات الابتكار والتقنيات الحديثة التي تسهم بشكل فعال في رفع جودة العمل الحكومي وبناء منظومة رقمية متكاملة، تعزز قوة الاقتصاد الرقمي وفق رؤى دبي التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز ريادي عالمي في ميدان الابتكار والتحول الرقمي، بما يعود على سكان الإمارة بأعلى مستويات جودة الحياة والتميز المؤسسي.