تنويه رسمي.. السكة الحديد توضح سبب منع راكب من استقلال القطار لارتدائه شورت

الهيئة القومية لسكك حديد مصر توضح حقيقة منع راكب من استقلال القطار بسبب ملابسه وتأثير الفيديو المتداول

تابعت الهيئة القومية لسكك حديد مصر المقطع المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي زعم منع راكب من استقلال القطار بسبب ارتدائه شورت، مؤكدة أن هذه الرواية غير صحيحة وتهدف إلى تشويه سمعة الهيئة. جاء في البيان الرسمي أن الحادثة لم تكن بمنع الراكب بسبب ملابسه، بل بوجود تجاوزات أخرى أثارت اهتمام المشرفين خلال الرحلة.

تفاصيل الواقعة ورد الهيئة القومية لسكك حديد مصر على ادعاءات منع الركاب بسبب الملابس

أوضحت الهيئة أن القطار رقم 945 الذي يغادر من محطة مصر برمسيس إلى بورسعيد كان محور الحادثة، حين طلب راكب وبصحبته سيدة من مشرف القطار السماح لهما بالسفر على متن القطار رغم تخلفهما عن السفر في القطار رقم 3015. وبعد الموافقة، وضع الراكب قطعة قماش كبيرة على رف الأمتعة لإخفاء ما بدا أنه محاولة للحفاظ على الخصوصية، غير أن الطلب تم رفضه لاحقًا بعد أن طالب المشرف بإزالة الساتر وفقًا للوائح المنظمة داخل القطارات. وتبين أن الراكب لجأ إلى التصوير ونشر الفيديو بشكل مجتزأ، مما أثار حالة من الجدل الزائف حول منع الركاب بسبب هيئة الزي.

التحقيقات والإجراءات القانونية التي اتخذتها الهيئة القومية لسكك حديد مصر بشأن الحادثة

أشارت الهيئة إلى أنها بدأت فورًا في إجراءات التحقيق لتحديد ملابسات الواقعة بشكل دقيق، مؤكدة إحالة الملف إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من تورط في إثارة البلبلة ونشر المعلومات المغلوطة. كما شددت على التزام جميع العاملين بصرامة الالتزام بالقواعد والتعليمات الرسمية التي تنظم حركة واستقبال الركاب، نافية منع أي مسافر استنادًا إلى مظهره أو ملابسه، ومؤكدة محاسبة المخالفين منهم وفق القوانين الإدارية.

التزام سكك حديد مصر بتطبيق اللوائح وضمان حقوق الركاب بغض النظر عن مظهرهم

جددت الهيئة القومية لسكك حديد مصر تأكيدها على عدم تطبيق أي قيود على ركاب القطارات بناءً على زيهم أو مظهرهم العام، مشددة على أن ما تم تداوله مجرد ادعاءات لا تستند إلى حقائق. كما أكدت أن الهيئة تهدف إلى تقديم أفضل خدمات النقل السككي بكل مهنية، وأن أي خلاف في السلوكيات يتم التعامل معه حسب النظام، دون تحيز أو تمييز. يعكس ذلك حرص الهيئة على الحفاظ على سمعتها وثقة الجمهور من خلال الالتزام الصارم باللوائح ومحاسبة أي تجاوزات دون أي تهاون.