قرار جديد.. إطلاق حملة “تعلّم بصحة” مع انطلاق العام الدراسي

الصحة المدرسية تعتبر من أهم الجوانب التي يجب الاهتمام بها لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة، وهنا تأتي أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة المدرسية من خلال حملات متخصصة تركز على الوقاية والفحص المبكر للأطفال والطلاب. من أبرز هذه المبادرات حملة “تعلّم بصحة” التي انطلقت بدعم من الصحة القابضة والتجمعات الصحية بالمملكة، لتعزيز الفهم المجتمعي لأهمية الصحة المدرسية ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب وأسرهم.

تعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة المدرسية عبر حملة “تعلّم بصحة”

حملة “تعلم بصحة” تعد خطوة مهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة المدرسية، خاصة مع قرب عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في مختلف مناطق المملكة، حيث تهدف إلى تعريف الطلاب وأولياء الأمور والمثقفين الصحيين في المدارس بالخدمات الصحية المتنوعة التي يوفرها نموذج الرعاية الصحية السعودي. تشمل هذه الخدمات إجراء الفحوصات الطبية الدورية التي تساهم في الكشف المبكر عن الحالات الصحية والحرص على استكمال التطعيمات الأساسية التي تحمي الطلاب من الأمراض المختلفة.

ترتكز الحملة على إشراك المثقفين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، وذلك لدورهم الفاعل في توصيل الرسائل الصحية بطريقة مبسطة تضمن وصولها إلى الطلاب وأولياء أمورهم بفعالية، وترسيخ مفهوم الوقاية قبل العلاج. وقد تم ربط هذه الجهود بمنصة “صحتي” الإلكترونية ومراكز الرعاية الأولية لتسهيل وصول الطلاب إلى الخدمات الصحية اللازمة.

توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الفحوصات الطبية ضمن الصحة المدرسية

تقدم حملة “تعلم بصحة” توعية شاملة حول أهمية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل بدء العام الدراسي، لا سيما للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عامًا. تشمل الفحوصات برامج فحص اللياقة الصحية التي تجرى في أقرب مركز رعاية أولية، وتهدف إلى الكشف المبكر عن الحالات التي قد تؤثر على سلامة الطلاب، مثل مشكلات النظر، صحة الأسنان، وسلامة النمو الجسدي، وضمان تلقي التطعيمات وفق اللوائح المعتمدة.

كما تحتوي الحملة على نصائح هامة لأولياء الأمور تساعد في تهيئة أبنائهم للعام الدراسي، منها تعديل مواعيد النوم بشكل تدريجي لتحقيق النوم الكافي، تعزيز التغذية الصحية المتوازنة التي تدعم أداء الطالب الذهني والجسدي، مع توجيهات لسحب الأجهزة الإلكترونية وتخفيف الاعتماد عليها تدريجيًا من خلال تشجيع الأنشطة التفاعلية خارج المنزل، مثل التنزه في الحدائق العامة ومراكز التسوق.

  • إجراء الفحوصات الطبية الدورية للطلاب
  • التأكد من استكمال التحصينات والتطعيمات الأساسية
  • تعديل جدول النوم لضمان راحة الجسم والعقل
  • تعزيز العادات الغذائية الصحية والمتوازنة
  • تشجيع الأنشطة الرياضية والاجتماعية خارج المنزل

دور المثقفين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين في تعزيز الصحة المدرسية

تلعب حملة “تعلّم بصحة” دورًا محوريًا في إشراك المثقفين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس، الذين يعملون مع الطلاب على تعزيز السلوكيات الصحية والوقائية، مما يخلق بيئة مدرسية آمنة تدمج التوعية الصحية والتهيئة النفسية والإرشاد المدرسي. هذا التكامل داخل المدارس يعزز مفهوم “الوقاية أولاً”، ويضمن بداية صحية للجميع، مع الالتزام بمسار الصحة المدرسية في نموذج الرعاية الصحية السعودي.

الحملة تدعم جهود تجمعات الصحة المختلفة في المملكة، من خلال إشراك أولياء الأمور في متابعة الحالة الصحية لأبنائهم، والتعاون بين المدارس ومراكز الرعاية الأولية، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الحكومية، الخاصة، والإعلامية لضمان شمولية وفاعلية الحملة. هذه المبادرة تساهم في الحفاظ على صحة الأجيال القادمة ورفع جودة حياتهم، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرامج التحول الصحي.

الخدمة الصحية الهدف
الفحوصات الطبية الدورية الكشف المبكر عن الأمراض وضمان سلامة الطلاب
التطعيمات الأساسية حماية الطلاب من الأمراض المعدية والمزمنة
الإرشاد الصحي والتوعية تعزيز سلوكيات وقائية وصحية داخل البيئة المدرسية