قرار صادر.. «غرفة رأس الخيمة» تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع بيرو

رأس الخيمة تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بيرو من خلال لقاءات استراتيجية لدعم الاستثمارات وتوسيع التعاون بين الجانبين

رأس الخيمة وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بيرو

رأس الخيمة شهدت مؤخرًا لقاءً هامًا بين محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، وألبيرتو أليخاندرو فارخي، سفير جمهورية بيرو في الإمارات، حيث جاء اللقاء ضمن جهود استثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين رأس الخيمة وبيرو، بحضور يوسف محمد إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، والدكتور أحمد الشميلي، المدير العام بالوكالة لغرفة تجارة رأس الخيمة. تناول الاجتماع سبل تنمية التعاون التجاري بين الجانبين واستكشاف فرص استثمارية جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يعكس اهتمام رأس الخيمة بتوسيع أطر التعاون الاقتصادي مع الدول الصديقة.

استراتيجيات غرفة تجارة رأس الخيمة في دعم القطاع الخاص وتعزيز التعاون مع بيرو

أكد محمد مصبح النعيمي خلال اللقاء أن غرفة تجارة رأس الخيمة تضع تطوير وتنشيط القطاع الخاص في صلب أولوياتها، إذ تسعى إلى تعزيز دوره الحيوي في المشهد الاقتصادي للإمارة، بالإضافة إلى العمل على توسيع شبكة علاقاتها مع نظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة، من ضمنها بيرو. وأشاد رئيس الغرفة بأهمية إبرام شراكات متينة مع المستثمرين البيروفيين، مشدداً على جاهزية الغرفة لتوفير الدعم والمساندة التي تضمن تسريع النمو الاقتصادي وتعزيز التنوع في مختلف القطاعات الاقتصادية بالإمارة. وعن أهمية هذه الشراكات، أكد النعيمي أنها تشكل ركيزة أساسية للارتقاء بالاقتصاد الوطني إلى مستويات تنافسية على الصعيد العالمي.

فرص التعاون والاستثمار بين رأس الخيمة وبيرو ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني

أبدى سفير بيرو في الإمارات، ألبيرتو أليخاندرو فارخي، سعادته بالحوارات البناءة التي جرت خلال الاجتماع، معتبرًا أن تبادل الرؤى بين الطرفين يفتح آفاقًا واسعة لخلق فرص استثمارية ضخمة تصب في مصلحة الجانبين. وأكد على تطلعه إلى تعزيز المشاركة بين رأس الخيمة وبيرو خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى أن التعاون التجاري والاستثماري بين الإمارة وبيرو سيمثل دعمًا قويًا لمسيرة التنمية الاقتصادية في كلا البلدين. وفي ضوء ذلك، يتم التركيز على تعزيز إقامة شراكات استراتيجية تشمل عدة قطاعات رئيسية، منها:

• القطاع التجاري والخدمات اللوجستية
• مشاريع الشباب والتنمية الريادية
• القطاعات الصناعية والتكنولوجية

يمثل التعاون الاقتصادي والتجاري بين رأس الخيمة وبيرو محطة مهمة تسعى الإمارة من خلالها لتفعيل دورها كلاعب أساسي في الاقتصاد العالمي، عبر تبني استراتيجيات تطوير مبتكرة تشجع على تدفق الاستثمارات وتنويع القطاعات الاقتصادية، ما يعود بالنفع المباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ويكفل مستقبلاً مزدهراً لأعمال رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.