تنويه رسمي.. السكك الحديدية تكشف حقيقة واقعة “راكب الشورت” وتؤكد: لم نمنع أحدًا من استقلال القطار

السكك الحديدية تكشف تفاصيل واقعة “راكب الشورت” وتوضّح موقفها الرسمي بشأن منع الركاب أو السماح لهم

تفاصيل واقعة “راكب الشورت” ورد السكك الحديدية على الجدل

أثارت واقعة “راكب الشورت” جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت فيديوهات وصور تظهر شخصًا يرتدي شورتًا داخل إحدى عربات القطارات، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول قواعد اللباس داخل السكك الحديدية وموقف المسؤولين منها؛ وأكدت إدارة السكك الحديدية أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، وأنها لم تصدر أي قرار رسمي بمنع ركاب معينين بسبب ملابسهم، بل يتم التعامل مع الحالات وفق ضوابط تنظيمية تراعي النظام والآداب العامة، مع الحفاظ على حرية الركاب في التنقل داخل القطارات.

السكك الحديدية توضح سياسة اللباس وتعاملها مع ركاب “الشورت”

أكدت السكك الحديدية أن سياسة تنظيم دخول الركاب إلى القطارات لا تتضمن استثناء أحد بناءً على نوع الملابس، بما في ذلك ارتداء الشورت، موضحة أن ما حدث في واقعة “راكب الشورت” كان مجرد حالة فردية تم التعامل معها بحكمة دون فرض أي حظر عام أو منع رسمي، مشددة على التزامها بتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع الركاب. وتابعت أن هناك قواعد عامة تحكم السلوك على متن القطارات، تشمل:

• الالتزام باللباس المحتشم الذي لا يخل بالنظام العام
• احترام خصوصية وراحة الركاب الآخرين
• عدم السماح بسلوكيات تثير الفوضى أو الإزعاج

وهذه التدابير تهدف إلى ضمان تجربة سفر مناسبة لجميع الركاب، مع احترام الخصوصيات وتجنب حدوث أي تعقيدات غير ضرورية.

رد السكك الحديدية الرسمي ونتائج التحقيق في واقعة “راكب الشورت”

بعد تدفق الشكاوى والتفاعلات الكبرى حول واقعة “راكب الشورت”، أوضحت إدارة السكك الحديدية أنها أجرت تحقيقًا دقيقًا في الحادثة، وأكدت أن الأمر لم يصل إلى منع الراكب من دخول القطار، بل تم التواصل معه وتوجيهه برفق حول قواعد السير داخل المحطات والعربات. أكدت السكك الحديدية أن ما تم تداوله على مواقع التواصل لا يعكس الواقع الكامل، مشيرة إلى أن الالتزام بالقانون والنظام داخل القطارات هو من أولوياتها، دون استهداف أو تمييز ضد أي فرد بناءً على ملابسه، مشددة على أهمية التزام الجميع بالأخلاقيات العامة أثناء السفر.

في ضوء ذلك، تبقى سياسة السكك الحديدية قائمة على احترام حرية جميع الركاب في التنقل، مع الحفاظ على النظام والآداب العامة داخل القطارات، ما يعزز من تجربتهم ويسهم في تقديم خدمات متميزة تلبي تطلعات المجتمع.