ظهور نادر.. القصة الكاملة لواقعة سحل سيدة الشرقية التي استمرت 15 سنة بسبب سفر زوجها

شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤثرة انتشر من خلالها فيديو يظهر فيه اعتداء وحشي على سيدة ونجلها، تعرف إعلاميًا بـ”سحل سيدة الشرقية”؛ وقد تم توثيق الحادث بواسطة كاميرات المراقبة، مما أدى إلى تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وفتح باب واسع للمطالبة بمحاكمة الجاني. الكلمة المفتاحية التي تم التركيز عليها هي “سحل سيدة الشرقية”.

ما وراء واقعة سحل سيدة الشرقية وتفاصيل الحادث الصادمة

تُظهر تفاصيل سحل سيدة الشرقية أن المتهم هو شقيق زوجها، حيث استغل غياب زوج الضحية عن المنزل لارتكاب جريمته ضدها ونجلها، وذلك في قرية هرية رزنة التابعة لمدينة الزقازيق داخل محافظة الشرقية؛ كشفت أسرة الضحية في بث مباشر على “نيوز رووم” أن السيدة تقيم مع نجلها في نفس العقار الذي يقيم به الجاني. كما أضافت شقيقة الضحية أن الاعتداء لم يكن الأول، لا سيما وأن الضحية سبق وأن تقدمت ببلاغ ضده منذ سنوات ما أدى إلى حبسه لمدة شهر قبل أن تغلق الخلافات باتفاق عرفي، فضلًا عن عودة المشكلات مؤخرًا بعد تركيب زوج الضحية لكاميرات مراقبة لحماية أسرته، كانت مستهدفة من شقيق زوجها الذي كان يهاجم تلك الأجهزة ويحطمها.

الخلافات المستمرة ودوافع اعتداء سحل سيدة الشرقية

توضح شقيقة الضحية أن الشجار لم يكن عابرًا بل استمر لنحو 15 عامًا، حيث حاول المتهم إجبار شقيقته على مغادرة الشقة، الأمر الذي حدث لفترة قبل عودتها نظرًا لظروف صحية؛ كما تطرقت إلى تصرفات زوجة المتهم التي كانت تضايق نجل الضحية على نحو مستمر، حتى وصلت إلى حد إحكام السيطرة على مساره في الشارع بواسطة سيارتها ودهس قدمه مثالًا على هذا التعرض المتكرر، مما يعكس أجواء التوتر والضغط النفسي المستمر الذي عانت منه الأسرة قبل حادثة سحل سيدة الشرقية.

شهادات الجيران والعقوبة القانونية المتوقعة لجريمة سحل سيدة الشرقية

أكد جيران الضحية أن سيدة الشرقية تتميز بالهدوء والاحترام، ولم يكن لها أي خلافات سابقة، حيث علق أحدهم بأن الضحية كانت دائمًا “تعيش في سلام ولم ترد أو تثير المشاكل حتى مع الإساءات التي تعرضت لها من المتهم”. وفي الجانب القانوني، أوضح المحامي سعيد محمدي أن مصير المتهم يرتبط بما سيميز القضية – فلو اعتبرت مجرد مشاجرة، قد يتم الإفراج عن المتهم خلال ساعات، أما في حال توجيه تهمة التحرش، فسيُحبس لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع احتمالية حدوث الحبس إذا ما قامت الضحية بتحرير محضر ضده بينما تخرج هي بإجراءات رسمية.