قفزة استثمارية.. 7 استثمارات غير مألوفة قادت رجل أعمال نحو المليون

ليست الأسهم أو العقارات، بل 7 استثمارات غير مألوفة قاد بها رجل أعمال إلى عالم المليون جنيهات، حيث استمد روب مور نجاحه وثروته من فرص بعيدة عن الطرق التقليدية للاستثمار، مستعرضًا عبر تجربته الشخصية لمحات من استراتيجيات فريدة ساهمت في تعزيز ثروته بشكل ملموس.

استثمارات غير مألوفة تزيد ثروتك بعيدًا عن الأسهم والعقارات

عندما يتحدث روب مور عن استثمارات غير مألوفة، يشير إلى مجموعة من الخيارات التي نادرًا ما تجدها في قوائم الخبراء، لكنها أثمرت له أموالًا طائلة وفرصًا متنوعة في مسيرته التجارية؛ بداية من اقتنائه ساعة رولكس دايتونا عام 2007 التي ارتفعت قيمتها بنسبة 300%، متفوقة على عوائد الحسابات البنكية العادية، وليس هذا فقط، بل ساعدته الساعة على دخول شبكات رجال الأعمال الأثرياء عبر حوارات مشتركة شكلت جسور تواصل جديدة.

جهاز تسجيل صوتي بسيط من نوع «زوم H4» كان ثاني استثمار غير تقليدي؛ حيث استثمر فيه ليطلق بودكاسته الخاص ومجموعته من المقابلات، محققًا عبر المحتوى الرقمي دخلًا متزايدًا، وهو ينصح اليوم بالاهتمام بأدوات المحتوى كفرصة استثمارية فعالة ومتاحة للجميع. إضافة إلى ذلك، شكلت الكتب المالية حجر الزاوية في زيادة معرفته، وخصوصًا كتاب «فكِر وازدد ثراءً» الذي ساعده على إعادة صياغة تفكيره المالي والاستثماري، الأمر الذي دفعه للغوص أعمق في عالم الثقافة المالية باعتبارها الوقود الذهني لبناء الثروة.

العشاء الخارجي شكل نموذجًا عمليًا للاستثمار في العلاقات، حيث يرى مور أن تناول العشاء مع عميل محتمل أو شريك استراتيجي هو فرصة لخلق فرص عمل تُعيد عليه الاستثمار بدخل يتخطى تكلفة ذلك العشاء، ولذلك هو يفضل أن يكون العشاء جزءًا من خطة عمل صارمة بدلًا من إنهاء يوم بعشاء ترفيهي فقط.

كيف يمكن للاستثمار في الأدوات والمعرفة أن يقودك نحو المليون

الاشتراك في منصات صوتية مثل «أوديبل» و«بلينكست» كانت الخطوة الخامسة في استثمارات روب مور الغير مألوفة، حيث ساعدته هذه المنصات على استثمار وقته فيما يفيد، من خلال الاستماع لساعات طويلة من الكتب والدورات والندوات التي تعزز من ثقافته ومهاراته. هذا النوع من التعلم المستمر يعتبره مور من أهم عوامل تطور شخصيته الريادية.

كما تؤكد تجربته أن وجود المعلمين أو المدربين هو استثمار لا يقل أهمية، فقد كان لثلاثة معلمين أثراً بالغًا في مسيرته المهنية؛ البعض منهم تعرّف عليهم من خلال دورات تعليمية مدفوعة، وهؤلاء المعلمون المليونيرات قدّموا له خلاصة تجاربهم، مما سير به بعيدًا وبسرعة، مختصرًا سنوات من التجارب والخطأ التي كان يمكن أن يمر بها.

في إطار استثماراته الغريبة، لم تغب سيارة فيراري التي اقتناها مور عام 2007، والتي على الرغم من كونها تبدو استثمارًا غير تقليدي ولا يرتبط مباشرة بأرباح مادية، إلا أنها مثلت رمز إنجاز شخصي وثقة بالنفس، بالإضافة إلى دورها في إتاحة فرص للحوار مع شخصيات مرموقة. الجدير بالذكر أنه باع السيارة بالسعر نفسه الذي اشتراها به، ما يؤكد أن هذه السيارة لم تكلفه خسائر مالية.

تعرف على الاستثمارات غير التقليدية التي تفوق الأرباح المالية

حين نلخص قائمة الاستثمارات غير المألوفة التي اختارها روب مور بحكمة، نجدها تنقسم إلى:

• ساعة رولكس دايتونا كأصل متزايد القيمة والمفتاح لعلاقات الأعمال
• جهاز تسجيل بسيط لكن فعال لصناعة محتوى رقمي ذو دخل مستمر
• كتب الثقافة المالية التي شكلت نقطة التحول في فكره الاستثماري
• عشاء عمل يتحول إلى فرصة لاستقطاب عملاء وشركاء محتملين
• اشتراك في منصات صوتية تثري المعرفة وتزيد من تطوير المهارات
• معلمون وخبراء مختصون لتسريع الوصول إلى النجاح والثراء
• سيارة فيراري رمزًا للإنجاز الشخصي وأداة للتواصل مع النخبة

بهذه الطريقة، تظهر أن الاستثمار ليس مرتبطًا فقط بالأصول المالية التقليدية كالأسهم أو العقارات، بل يمتد إلى استثمارات غير مألوفة تحمل قيمة مالية ومعنوية معًا، كما برهنت تجربة روب مور التي جمعت بين المعرفة، التواصل والرموز الشخصية لتحقيق ثروة مميزة.