قرار صادر.. تداول تبدأ دراسة شاملة لإنشاء وتشغيل سوق دمشق للأوراق المالية

سوق دمشق للأوراق المالية ودور خالد الفالح وزير الاستثمار في تعزيز التعاون السعودي السوري

قال خالد الفالح وزير الاستثمار إن السوق المالية السعودية تداول بدأت استعداداتها لإجراء دراسة شاملة لجدوى مشروع إنشاء وتشغيل سوق دمشق للأوراق المالية من خلال تداول، مما يعكس حرص المملكة على دعم تطور الاقتصاد السوري عبر تعزيز البنية المالية فيها، خاصة في مجال الأوراق المالية.

توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة في إطار سوق دمشق للأوراق المالية

خلال كلمته في افتتاح فعاليات الطاولة المستديرة السعودية السورية، أوضح وزير الاستثمار خالد الفالح بأن السعودية ستهيئ لتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مع سوريا في الرياض اليوم، وتأتي هذه الخطوة كجزء من التعاون المتزايد بين البلدين لدعم الاستثمار والمبادرات الاقتصادية المشتركة؛ وتعكس هذه الاتفاقية أهمية سوق دمشق للأوراق المالية كنقطة محورية لجذب الاستثمارات وتنمية قطاع الأوراق المالية السوري. وأضاف الفالح أن هناك تقدماً واضحاً في العديد من الاتفاقيات والمذكرات التي تم توقيعها مؤخراً، مشيراً إلى أن وزارة الاستثمار تعمل على إزالة كافة التحديات والعقبات الاقتصادية التي تواجهها سوريا، بهدف توفير بيئة استثمارية محفزة ومستقرة.

دعم إنشاء صندوق للاستثمارات السعودية في إطار سوق دمشق للأوراق المالية

أكد خالد الفالح أن وزارة الاستثمار تدعم دراسة مقدمة من القطاع الخاص السوري بتأسيس صندوق صناديق للاستثمارات السعودية في سوريا، وهو المشروع الذي يتطلع أن يكون محوراً أساسياً للعمل الاستثماري المنتظم والمنظم، بما يخدم الأهداف المشتركة للجانبين السعودي والسوري. ويهدف هذا الصندوق إلى تعزيز نمو واستدامة الاستثمارات المشتركة بوتيرة متسارعة عن طريق نتائج استثمارية استثنائية وأحجام تمويلية تتناسب مع الاحتياجات المطلوبة، خاصًة في إطار سوق دمشق للأوراق المالية الذي يُعد منصة مهمة لتحريك وتحفيز رأس المال في سوريا.

  • تذليل التحديات الاقتصادية في سوريا
  • تعزيز التعاون الاستثماري بين السعودية وسوريا
  • تأسيس صندوق صناديق للاستثمارات السعودية في سوريا
  • تحقيق نتائج استثمارية متميزة بمواكبة متطلبات السوق

انطلاق المشاريع العقارية وفرص النمو في سوق دمشق للأوراق المالية

وأشار خالد الفالح إلى أن المشاريع العقارية التي تم توقيعها خلال منتدى السعودي السوري بدأت تدخل حيز التنفيذ، مع تعبيره عن تطلعه لرؤية هذه المشاريع تتحول إلى واقع ملموس قريباً، وهذا يعكس ديناميكية التعاون الاقتصادي التي يمتلكها سوق دمشق للأوراق المالية كقاطرة لتحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الأساسية. ويسهم هذا التعاون في دفع عجلة التنمية وتعزيز الاقتصاد السوري من خلال تدفق الاستثمارات السعودية الموجهة نحو مشاريع بنية تحتية وعقارية ذات تأثير مباشر على سوق الأوراق المالية السورية.

المجال الوضع الحالي
دراسة جدوى سوق دمشق للأوراق المالية بدأت السوق المالية السعودية تداول الاستعدادات
الاستثمار المشترك السعودي السوري اتفاقيات ومذكرات مؤخرًا مع تقدم ملحوظ
صندوق صناديق الاستثمارات السعودية دعم دراسته من القطاع الخاص في سوريا
المشاريع العقارية دخلت حيز التنفيذ بعد توقيعها في المنتدى

إن الاهتمام بسوق دمشق للأوراق المالية يظهر جليًا في جهود خالد الفالح وزير الاستثمار، الذي يؤكد أهمية هذا السوق كمنصة حيوية لدعم الاقتصاد السوري وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين السعودية وسوريا. كما أن تأسيس صناديق الاستثمار وتسهيل الاتفاقيات المتبادلة تسهل تحقيق نمو اقتصادي مستدام ينعكس إيجاباً على القطاع المالي والعقاري وسوق الأوراق المالية بشكل خاص، في ظل ظروف متسارعة تتطلب إدارة محكمة واستراتيجيات واضحة لتنمية الاستثمارات وتحقيق أهداف النمو المشترك.