قرار صادر.. تجديد تعيين حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي لعام جديد

بدأت الحكومة المصرية بتجديد تكليف حسن عبد الله في منصب قائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لمدة عام كامل اعتبارًا من 18 أغسطس 2025، وسط ترحيب واسع بهذا القرار الذي يعكس ثقة القيادة السياسية بخبراته المالية والإدارية الطويلة. يحمل تعيين حسن عبد الله أهمية بالغة في استقرار الأداء النقدي والمصرفي في مصر خلال العام القادم.

تجديد تكليف حسن عبد الله قائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لعام 2025-2026

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتجديد تكليف حسن عبد الله في منصب قائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، اعتبارًا من 18 أغسطس 2025، وحتى 17 أغسطس 2026. جاء هذا القرار رسميًا عبر الجريدة الرسمية، مؤكدًا استمرار حسن عبد الله في قيادة البنك المركزي خلال هذه الفترة، لضمان استمرارية السياسات النقدية والمالية التي تعزز استقرار العملة الوطنية وتدعم الاقتصاد الوطني. تمثّل هذه الخطوة دلالة على الثقة الكبيرة في قدرته على إدارة الملف المصرفي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

الخبرة المهنية الواسعة لحسن عبد الله في القطاع المصرفي والاقتصادي

يمتلك حسن عبد الله خبرة عميقة تمتد لأكثر من 40 عامًا في المجال المالي والمصرفي، حيث تقلد عددًا من المناصب القيادية الهامة التي أسهمت في دفع القطاع نحو التطور والنجاح. كانت له بصمة واضحة خلال تنفيذ برنامج الإصلاح المصرفي مطلع الألفية الجديدة، وهو البرنامج الذي لعب دورًا محوريًا في تحديث القطاع وتعزيز أنظمة الرقابة البنكية. هذه الخبرة الطويلة تجعل من حسن عبد الله شخصية محورية في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

المناصب السابقة لحسن عبد الله ومسيرته المهنية المرموقة

قبل تعيينه محافظًا للبنك المركزي، شغل حسن عبد الله مناصب رفيعة المستوى كان لها دور أساسي في تطور مؤسسات مالية وإعلامية مهمة بمصر. شغل رئاسة مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ مايو 2021، كما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي الإفريقي الدولي، الذي بدأ فيه مسيرته المهنية عام 1982، مما يدل على تنوع خبراته بين القطاعين المالي والإعلامي. هذا المزيج من الخبرات يضيف قيمة كبيرة لتعيينه كمحافظ للبنك المركزي، حيث يجمع بين الفهم الاقتصادي والقدرة على إدارة المؤسسات الكبرى.

تشكل هذه التجربة المتنوعة لبطل البنك المركزي حجر أساس في دعم الأداء المالي لمصر، خصوصًا خلال الفترات التي تتطلب سياسات نقدية متوازنة وحزم إصلاح مالي متماسكة. الحفاظ على هذه الخبرة في منصة البنك المركزي يضمن دفع عملية التنمية الاقتصادية بعيدًا عن التقلبات غير المرغوبة.