نتائج مفاجئة.. جامعات سعودية تتصدر قائمة أفضل الجامعات عالمياً وعربياً

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا حصدت مراتب متقدمة في تصنيف شنغهاي 2019 و2020، مُظهرة مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية والعربية، ما يعكس تطور التعليم العالي بالمملكة. هذا التصنيف العالمي الذي يهتم بأداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والتعليم، يعزز مكانة السعودية على خريطة العلم العالمية.

ترتيب الجامعات السعودية في تصنيف شنغهاي العالمي 2019 و2020

قد يهمك قفزة جديدة.. تحديث أسعار الدينار البحريني مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات الاثنين 18

حققت أربع جامعات سعودية إنجازًا بارزًا في تصنيف شنغهاي العالمي، حيث تصدرت قائمة الجامعات الأفضل على الصعيدين العالمي والعربي خلال عامي 2019 و2020؛ لتتفوق بذلك على جامعات دول أخرى عديدة، نتيجة الدعم القوي والمستمر الذي توليه القيادة السعودية لمؤسسات التعليم العالي، فضلًا عن استقطابها لأعضاء هيئة تدريس متميزين على المستوى الدولي. هذا الإنجاز يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وإبراز الجامعات السعودية على المستوى العالمي.

تفاصيل مراتب الجامعات السعودية في التصنيف الأكاديمي العالمي

تابع أيضاً قفزة جديدة.. سعر اليورو اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 يتجاوز كل التوقعات في البنوك المصرية

وفق تصنيف «شنغهاي» المعروف بالتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU)، احتلت جامعة الملك عبد العزيز ترتيبًا بين 101 و150 عالميًا، في حين جاءت جامعة الملك سعود في الفئة من 151 إلى 200، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا بين 201 و300، أما جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فقد تم تصنيفها ضمن الترتيب من 401 إلى 500 على مستوى العالم، مما يعكس الأداء القوي لهذه الجامعات في مجالات متعددة. ويُعتمد في تصنيف شنغهاي على عدة معايير رئيسة تشمل جودة التعليم، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، ومخرجات البحث العلمي، وحجم المؤسسة الأكاديمية.

تأثير تصنيف شنغهاي على التعليم الجامعي في السعودية

قد يهمك قفزة مرتقبة.. أعلى عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي 2025 قبل تحديد سعر الفائدة

نجاح الجامعات السعودية في التصنيف العالمي للبحث العلمي يعكس بوضوح تطور التعليم الجامعي داخل المملكة، فضلاً عن تسليط الضوء على المجالات الأساسية التي حققت فيها الجامعات تقدمًا ملموسًا، مثل العلوم الطبيعية، الأحياء، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، علوم الهندسة، والعلوم الصيدلانية. وقد جاء ذلك بفضل الدعم الحكومي المستمر، وتحسين البنية التحتية التعليمية، بالإضافة إلى توفير بيئة بحثية محفزة على الابتكار والإبداع التي تسعى إليها المملكة ضمن توجهاتها المستقبلية.