تنويه رسمي.. “الحديد والصلب” تكشف حقيقة عدم تلقيها أي إخطار رسمي بشأن مصنع حلوان

ردًا على الشائعات حول تحويل مصنع الحديد والصلب بحلوان إلى مجمع للصناعات النسيجية والملابس الجاهزة، أكدت شركة الحديد والصلب أنها لم تتلقَّ أي إخطار رسمي أو معلومات رسمية بخصوص دراسة هذا الأمر، وذلك رغم ما تم تداوله مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام؛ حيث أوضحت الشركة في بيانها المُرسل إلى البورصة المصرية عدم وجود أي مستجدات في هذا الشأن، مشددةً على أن جميع الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع لم تُبلغ إليها رسميًا حتى اللحظة.

رد شركة الحديد والصلب على شائعات تحويل مصنع حلوان

أوضحت شركة الحديد والصلب رسميًا أن كل ما يُثار عن دراسة تحويل مصنع الحلوان إلى مجمع متخصص للصناعات النسيجية والملابس الجاهزة هو مجرد شائعات لا تستند إلى أي أساس رسمي، مؤكدةً عدم تلقيها أي خطاب أو إخطار رسمي بهذا الخصوص حتى الآن؛ جاء ذلك في بيان رسمي أعلنته الشركة عبر البورصة المصرية، مضيفةً أنها ليست على علم بأي خطوات عملية أو دراسات تتعلق بتحويل المصنع والمنطقة المحيطة به لهذا الهدف. تأتي هذه التصريحات كرد مباشر على المعلومات التي تداولتها بعض الجهات الإعلامية مؤخراً، والتي أشارت إلى توجه محتمل لتحويل منشآت الشركة إلى مجمعات للصناعات النسيجية، مع جذب استثمارات أجنبية في هذا المجال، وهو ما تنكره الشركة جملة وتفصيلاً حتى الآن.

وزارة الصناعة توجه أنظارها نحو تحويل مصنع الحديد والصلب بحلوان

من جانبها، أشارت وزارة الصناعة في بيان سابق إلى إمكانية دراسة تحويل مصنع الحديد والصلب بحلوان إلى مجمع لصناعات النسيج والملابس الجاهزة، مع الاستفادة من الصناعات المغذية المرتبطة بهذا النشاط الاقتصادي؛ وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في مختلف القطاعات باتجاه دعم الاستثمار الأجنبي وتعزيز الصناعات المحلية المتعلقة بالنسيج والملابس في مصر. تعكس هذه الفكرة رغبة الحكومة في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمصنع وتوظيفه في مشاريع تنموية جديدة تخدم الاقتصاد الوطني، رغم أن هذه الدراسة لم تصل بعد إلى الشركات المعنية، وبالتحديد شركة الحديد والصلب التي لم تتلقَّ أي إخطار رسمي يؤكد هذه الخطوات.

شركة الحديد والصلب تاريخ عريق ونتائج مالية حديثة

تأسست شركة الحديد والصلب عام 1954 بهدف استغلال خامات الحديد في منطقة أسوان، وارتبطت تاريخيًا بالشركة القابضة للصناعات المعدنية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في مجال إنتاج الحديد ومشتقاته لأكثر من نصف قرن؛ ولكن مع مرور الوقت شهدت الشركة تحديات مالية كبيرة، ما أدى إلى قرار الحكومة بتصفيتها في يناير 2020 بعد محاولات مكثفة لوقف خسائر ضخمة بلغت نحو 8.5 مليار جنيه حتى يونيو 2019، بالإضافة إلى مديونيات كبيرة. وفي أبريل 2025، سجلت الجمعية العامة العادية للشركة موافقتها على قائمة المركز المالي وحساب التصفية للنصف الأول من العام المالي السابق، مسجلة صافي فائض يصل إلى 721.984 مليون جنيه.

بلغ فائض التصفية حوالي 844 مليون جنيه خلال النصف الثاني من عام 2024، بينما حققت الشركة إيرادات قدرها 896 مليون جنيه خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى نهاية ديسمبر 2024، مع مصروفات إجمالية بلغت 52 مليون جنيه، منها 23 مليون جنيه مخصصة للأجور؛ ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء المالي وأملاً في استقرار أوضاعها خلال الفترة القادمة.

الفترة الإيرادات (مليون جنيه) المصروفات (مليون جنيه) صافي الفائض (مليون جنيه)
نصف أول 2024 حوالي 896 حوالي 52 721.984
نصف ثاني 2024 حوالي 844
  • تأسيس الشركة عام 1954 لمعالجة خامات الحديد في أسوان
  • التبعية للشركة القابضة للصناعات المعدنية
  • قرار التصفية عام 2020 للتعامل مع خسائر مالية كبيرة
  • تحقيق فائض مالي في النصف الأول والثاني من 2024
  • عدم تلقي إخطار رسمي حتى الآن بشأن تحويل مصنع حلوان