تنويه رسمي.. رئيس الوزراء الفلسطيني يكشف كيف وقفت مصر سداً منيعاً أمام مخططات التهجير

لا يمكن تجاهل تأثير الحرب على قطاع غزة، فرغم وجود رئيس وزراء فلسطين خارج القطاع، فإن قلبه مع شعب غزة الذي يعاني ظروفًا قاسية وأليمة للغاية. المعاناة التي يمر بها الفلسطينيون في غزة تعد من أبرز المحن الإنسانية المعاصرة، وتشكل استمراريتها وصمة عار على ضمير العالم.

موقف الحكومة الفلسطينية تجاه معاناة قطاع غزة

كانت رسالة الحكومة الفلسطينية واضحة منذ بداية الأزمة؛ إذ أكدت ضرورة وقف الحرب فورًا بسبب المعاناة اليومية التي يعانيها السكان في القطاع غزة، والتي وصفها رئيس الوزراء بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث. ويرى أن استمرار الحرب يتنافى مع قيم الإنسانية، خاصة مع منع الاحتلال إدخال الإغاثة اللازمة من خلال آلاف الشاحنات المحاصرة عند المعابر، وهو أمر يجعل حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع تحت خطر التجويع والتشريد.

الدعم المصري والدولي لقطاع غزة وأهمية تحرك فاعل

أثنى رئيس الوزراء على الموقف المصري المتمثل في وقوف الرئيس السيسي وحكومته ضد خطط التهجير، مؤكداً أن الدور المصري يحمي الفلسطينيين في قطاع غزة ويقف سداً منيعًا في وجه المخططات الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن الدعم الدولي رغم تقدمه من معظم دول العالم، لا يزال غير كافٍ، فهناك حاجة ملحة لتحرك دولي أكثر جدية وإلزام الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية فورا ووقف سياسة التجويع التي تستهدف الأهالي في القطاع.

تعزيز الوحدة الوطنية وتقديم الخدمات لأهل قطاع غزة

وجه رئيس الوزراء رسالة قوية إلى الشعب الفلسطيني مفادها أنه لا وقت للحزن أو الشفقة، خاصة أمام ما يعيشه أهل غزة من معاناة أصبح يتطلب عملاً جادًا ومخلصًا لرفع الظلم الذي يحيط بهم. وأكد استمرار حكومة فلسطين في تقديم كافة الخدمات لأهل القطاع، بمشاركة عشرات الآلاف من الموظفين العاملين هناك، مع الحرص على وحدة الصف الفلسطيني التي تتضح في السعي الدائم نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.