قفزة جديدة.. ارتفاع سعر اليورو اليوم 18 أغسطس 2025 مقابل الجنيه يتخطى التوقعات

سعر اليورو اليوم في مصر 18 أغسطس 2025 سجل تراجعًا جديدًا أمام الجنيه المصري، وسط تحسن اقتصادي ملحوظ يعزز ثقة المستثمرين والعملاء في العملة الوطنية نتيجة الإجراءات الحكوميّة والنقدية التي تدعم الاستقرار المالي؛ هذا الانخفاض يعكس قوة متزايدة للجنيه مقارنة بالعملات الأجنبية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز مكانة الاقتصاد المصري.

متوسط سعر اليورو اليوم في مصر 18 أغسطس 2025 وتحديثات أسعار البنوك

تابع أيضاً تراجع ملحوظ.. أسعار السمك اليوم الإثنين 18 – 8 – 2025

بلغ متوسط سعر صرف اليورو في البنك المركزي المصري حوالي 56.5 جنيه للشراء و56.9 جنيه للبيع، مع انخفاض واضح مقارنة بالفترات السابقة، مما يشير إلى دفع الجنيه لتعزيز قيمته أمام العملات العالمية؛ كما كانت الأسعار مستقرة إلى حد كبير بين البنوك الكبرى، حيث جاءت الأسعار كما يلي:

البنك	سعر الشراء (جنيه)	سعر البيع (جنيه)
البنك المركزي المصري	56.5	56.9
البنك الأهلي المصري	56.22	56.66
بنك مصر	56.22	56.66
البنك التجاري الدولي (CIB)	56.22	56.66
بنك قطر الوطني QNB	56.22	56.66
بنك فيصل الإسلامي	56.22	56.66
مصرف أبو ظبي الإسلامي	56.4	56.7
البنك العربي الإفريقي الدولي	56.22	56.66

العوامل المؤثرة في تراجع سعر اليورو اليوم في مصر

قد يهمك تنويه رسمي.. بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر مع تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة

يُفسر خبراء الاقتصاد تراجع سعر اليورو اليوم في مصر بعدة عوامل رئيسية تؤدي إلى تعزيز الجنيه، منها:

تحسن أداء الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ، ما دعم العملة المحلية أمام العملات الأجنبية إثر الإصلاحات الاقتصادية المستمرة
زيادة حجم المعروض من العملات الأجنبية نتيجة ارتفاع عائدات السياحة وعوائد قناة السويس مع تدفقات استثمارية أجنبية متزايدة
السياسات النقدية للبنك المركزي المصري التي تهدف لمكافحة التضخم وتعزيز قيمة الجنيه أمام العملات العالمية
تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو نتيجة الضغوط الاقتصادية المستمرة على الدول الأوروبية، مما أثر سلباً على قوة اليورو عالمياً

توقعات سعر اليورو اليوم في مصر وتأثيره على الاقتصاد المحلي

مقال مقترح تخفيضات قوية.. أسعار اشتراكات مترو الطلاب المصريين للعام الدراسي 2025-2026

تُشير التوقعات إلى استمرارية تراجع سعر اليورو اليوم في مصر أمام الجنيه ما دام الاستقرار الاقتصادي مستمر وتستمر تدفقات العملات الأجنبية بقوة، ما يعزز مكانة العملة المحلية وينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني في عدة أوجه:

يُسهم انخفاض سعر اليورو في تقليل تكلفة الواردات من أوروبا، إذ تقل الأعباء على المستهلكين مما يدعم الأسواق المحلية؛ وعلى الجانب الآخر، قد يؤثر ذلك سلبًا على صادرات مصر إلى أوروبا بسبب ارتفاع تكاليف المنتج في الأسواق الخارجية.

مع بقاء استقرار سعر الصرف، تزداد ثقة المستثمرين والمستهلكين في الجنيه، مما يرسخ قوته الاقتصادية ويعزز القدرة على مواجهة التحديات العالمية.

قد يهمك أيضًا: