قرار ناري.. دفاع متهم مطاردة الواحات يؤكد براءة سائق أوبر بعد إنكار المجني عليها التعرف عليه

تشير تفاصيل محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات إلى أن سائق أوبر المظلوم كان في موقع الحادث بمحض الصدفة، ولا علاقة له بالأحداث المثيرة للجدل التي راجت مؤخرًا، مما يوضح أهمية تفهم ملابسات القضية بعيدًا عن الافتراضات الخاطئة.

تفاصيل المحاكمة لعناصر متورطة في أزمة مطاردة طريق الواحات

أمنت المحامية أمنية عيد على أن موكلها، سائق أوبر، لم يكن له دور في الواقعة المتعلقة بمطاردة طريق الواحات، إذ كان فقط في محطة البنزين ليسحب أموالًا من ماكينة الصراف الآلي ATM، وعندما لم يجد نقودًا غادر المكان بسيارته باتجاه الطريق؛ ما يوضح أنه لم يكن مشاركًا في الأحداث. وأكدت أن المتهم ليس له علاقة بالآخرين المتواجدين في الواقعة، ولا يعرفهم سابقًا، مع الإشارة إلى أن المتواجدين في الحادثة هم أشخاص مختلفون لا يعرف بعضهم بعضًا سوى مازن وعبد الرحمن اللذين تربطهما صداقة خارج نطاق القضية.

الكلمة المفتاحية: محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات

تفنيد الاتهامات الموجهة وتأثير الفيديو في إثبات البراءة

تعلّق المحامية أمنية عيد على الاتهامات التي تشمل التسبب في إصابات خطأ للمجني عليهم، إتلاف المركبة، والتحرش اللفظي، بأنها لا تخص موكلها على الإطلاق لعدم وجود دليل يربطه بالأحداث، موضحة أن الفيديو المسجل أثبت أن موكلها كان يسير في أقصى يمين الطريق، في حين وقعت الوقائع بأقصى اليسار، ما يدحض المزاعم الموجهة إليه ويعزز براءته قانونيًا.

نفي التعارف بين المتهمين وعدم تعرف المجني عليها على المتهم المظلوم

أشارت المحامية إلى غياب التعارف بين المتهمين الأربعة، حيث نفى الجميع معرفتهم ببعضهم البعض باستثناء صداقة واحدة بين اتنين خارج سياق القضية، كما ذكرت أن المجني عليها لم تتمكن من التعرف على موكلها خلال التحقيقات، مؤكدة أنها كانت ترى موكلها بعيدًا عن مكان الحادث، كما أن باقي المتهمين لم يذكروا اسمه أو يشيروا له خلال استجوابهم، ما يعزز حقيقة وقوعه في مكان الحادث صدفةً دون علاقة فعلية.

• المتهم كان في محطة البنزين لصرف مبلغ مالي من ماكينة ATM
• لم يكن على دراية بأي خطة للمطاردة أو تهديدات
• لم يكن يجلس مع أي من المتهمين في السيارة أو خارجها
• مكان تواجده يبعد كثيرًا عن مكان الحادثة الرئيسية

تتوضح من الوقائع أن دفاع المتهم يركز على إثبات عدم صلته بالحادث، مما يضيف طبقة واضحة من الحيادية بعد أن أثبتت التحقيقات والفيديو أن مشاركته كانت مصادفة وليست فعليًا في أحداث المطاردة؛ الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية التدقيق في تفاصيل كل قضية وعدم إطلاق الأحكام المسبقة قبل الاطلاع على الأدلة الحاسمة.