قرار ناري.. نجم الزمالك السابق يثير الجدل بتصريحات قوية حول توقف كارثة بيع قطاع الناشئين

قطاع ناشئين نادي الزمالك بين السُخرية والجدل.. تصريحات نجم الزمالك السابق تثير موجة من الجدل وتكشف تفاصيل غير معلنة حول بيع القطاع الذي كاد أن يتحول لاستثماري. جاء هذا في ظل نفي سابق من أحمد سالم، المتحدث الرسمي السابق للنادي، لما تم تداوله بشأن بيع قطاع الناشئين وتحويله إلى مشروع استثماري، إلا أن التطورات كشفت عكس ذلك.

تامر عبدالحميد يكشف تفاصيل أزمة بيع قطاع ناشئين نادي الزمالك

تامر عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، تناول في تصريحاته الأخيرة قضية بيع قطاع ناشئين نادي الزمالك، مؤكداً أنه كان أحد العوامل الرئيسة لمنع هذه الخطوة الخطيرة التي كادت تبيع مستقبل النادي. عبر قناة الشمس، قال عبد الحميد إنه تدخل مباشرة لإنقاذ مستقبل قطاع الناشئين بعدما علم أن هناك توجهًا لبيعه، مشيرًا إلى حجم الكارثة التي كانت ستحدث لو استُكمل هذا المشروع دون اعتراض. وتطرق إلى دوره في التحرك ضد محاولات بيع القطاع الذي يُعد العمود الفقري في بناء الفريق الأول، وهو العنصر الأهم في استراتيجية النادي على المدى الطويل.

دور حسام المندوه الحسيني في التصدي لمخاطر بيع قطاع ناشئين نادي الزمالك

لم يكن تامر عبدالحميد وحده في مواجهة خطر بيع قطاع ناشئين نادي الزمالك، بل روى كيف لعب حسام المندوه الحسيني، أمين صندوق النادي، دورًا محوريًا في إقناع الإدارة بوقف هذا المشروع الاستثماري. فقد أكد عبد الحميد أن المندوه كان مؤمنًا بأن بيع القطاع سيشكل كارثة حقيقية، وأنه وقف معه بكل قوة رغم كونه خارج النادي حينها، ما ساعد على تأمين مستقبل الصغار داخل نادي الزمالك وأتاح لهم فرصة التنمية والتطور داخل بيئة رياضية مناسبة. هذه الشراكة في الرؤية بين اللاعبين السابقين والإداريين أثمرت عن نجاح في إيقاف مشروع قد يهدم الأساس الرياضي للنادي.

مخاطر بيع قطاع ناشئين نادي الزمالك وأثره على مستقبل اللاعبين الصاعدين

يمثل قطاع ناشئين نادي الزمالك الحلقة الأهم في إعداد جيل المستقبل من اللاعبين الذين يرفعون اسم النادي عاليًا محليًا وقاريًا، ولذلك فإن أي محاولة لبيعه وتحويله إلى قطاع استثماري تحمل في طياتها مخاطر كثيرة تهدد استقرار وثبات هذا البناء الرياضي. إن فقدان هذا القطاع يعني تقليل فرص عدد كبير من المواهب الفريدة التي تجد في الزمالك منبرا للنجاح والتطور، مما قد يؤثر على مستوى الفريق الأول ويقلل من فرص تألقه. ويبرز هنا أهمية الوعي بأبعاد هذا الموضوع، حيث:

  • يدعم دولةً استراتيجية تطوير اللاعبين تدريجياً من فرق الناشئين إلى الفريق الأول
  • يحمي حقوق المواهب من الاستغلال الاستثماري على حساب القيم الرياضية
  • يضمن استمرارية عمل أكاديمية الزمالك كمصدر مستدام للاعبين مهرة
العنصر الأثر المتوقع من البيع
تطوير اللاعبين الناشئين انخفاض ملموس في جودة التدريب والفرص
مشاركة اللاعبين المحليين والدوليين تراجع بسبب نقص القدرات الفنية
مستقبل الفريق الأول تأثر سلبي بخروج المواهب من المنظومة

بهذا الشكل، يتضح تمامًا الفارق الكبير بين مشروع الاستثمار الذي كان يهدف لبيع قطاع ناشئين نادي الزمالك وبين الأهمية الحيوية التي يحملها هذا القطاع في الحفاظ على هوية الزمالك وترسيخ مكانته في الساحة الكروية. موقف تامر عبدالحميد وحسام المندوه الحسيني يبرزان التحرك الاستباقي الذي نجح في إنقاذ مستقبل كبير لأحد أبرز أندية مصر، مما يحفظ المجال أمام المواهب لتزدهر على الدوام.