قرار صادر.. عمومية دار المعدات السعودية تعقد اجتماعها 9 سبتمبر لمناقشة توزيعات الأرباح لعام 2024

اليورو مقابل الدولار الأمريكي يشهد تقلبات مع ترقب احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية والاجتماع المرتقب بين ترامب وزيلينسكي، في ظل الضغوط التضخمية المستمرة وتأثيرها على القرارات الاقتصادية في منطقة اليورو.

تطورات اليورو مقابل الدولار وتأثير قرض الفائدة الأوروبية

شهد سعر اليورو أمام الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1715 دولار، مقارنة بسعر الإغلاق الجمعة الماضي عند 1.1703 دولار، بعد أن سجل أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.1693 دولار، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي. إذ أنهى اليورو تعاملات الجمعة بارتفاع 0.5% مقابل الدولار، مستأنفًا مكاسبه التي توقفت مؤقتًا، وذلك بعد تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى له خلال أسبوعين عند 1.1730 دولارًا. يذكر أن اليورو حقق ارتفاعًا أسبوعيًا قدره 0.55% مقابل الدولار، في ثاني مكسب أسبوعي متتالي، مدفوعًا بتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة في أوروبا مقابل تصاعد توقعات تخفيض الفائدة في الولايات المتحدة. يبقى المستثمرون يراقبون عن كثب تألق العملة الأوروبية وسط هذه التغيرات في السياسات النقدية.

تأثير اجتماع ترامب وزيلينسكي على الأسواق والعملات

الحدث الأبرز الذي يشغل اهتمام الأسواق المالية اليوم هو الاجتماع المقرر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، حيث سينضم عدد من القادة الأوروبيين إلى اللقاء. تركز الضغوط الأميركية على أوكرانيا للقبول باتفاق سلام سريع يسعى لإنهاء مخاطر أكبر نزاع عسكري شهدته أوروبا خلال العقود الثمانية الماضية، مما قد يؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسواق وحركة العملات. يعتمد ترامب كثيرًا على زيلينسكي في التوصل إلى اتفاق بعد لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث بدا متوافقًا أكثر مع موسكو في مساعي التوصل إلى سلام شامل، متجاوزًا النقاشات التي تركز على وقف إطلاق النار فقط.

مستقبل أسعار الفائدة الأوروبية وسط الضغوط التضخمية وتوقعات السوق

تواصل الضغوط التضخمية المرتفعة في منطقة اليورو التأثير على قرارات صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، وهو ما ظهر جليًا في بيانات التضخم الأخيرة. وكشفت مصادر من وكالة “رويترز” أن أغلبية أعضاء البنك المركزي الأوروبي تميل إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل للمرة الثانية على التوالي، مع تقليل احتمالات خفضها. إذ تظل توقعات السوق لخفض الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس في سبتمبر دون 30%، حيث يعتمد المستثمرون على صدور بيانات اقتصادية إضافية ومتابعة تصريحات مسؤولي البنك لتقييم الخطوات المستقبلية.

• مراقبة مستمرة للبيانات الاقتصادية في منطقة اليورو
• ترقب لتصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي
• متابعة دقيقة لتطورات اجتماعات القادة السياسيين وتأثيرها على الأسواق

من الناحية الفنية، فإن سعر اليورو مقابل الدولار يشهد تراجعًا مؤقتًا ضمن مسار صاعد، مع توقعات باستمرار تقلباته المرتبطة بالأحداث الجيوسياسية والتطورات الاقتصادية القادمة، مما يحفز المتداولين على تبني استراتيجيات مرنة تتماشى مع متغيرات السوق الحالية.