قرار مهم.. وزير الري يتابع مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 لتعزيز الإدارة الذكية للمياه

وزير الري يتابع مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 لتعزيز الإدارة الذكية للمياه، حيث يشكل هذا المشروع نقلة نوعية في تحسين كفاءة استخدام المياه والارتقاء بأساليب الري الحديثة بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية الزراعية بوسائل تقنية متطورة. تسعى الوزارة من خلال منظومة الري 2.0 إلى تطبيق أحدث الحلول الذكية التي تواكب متطلبات المستقبل وتساهم في إدارة الموارد المائية بشكل أكثر فعالية.

أهداف متابعة وزير الري للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 في الإدارة الذكية للمياه

يأتي متابعة وزير الري المستمرة لمستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 في إطار حرص الوزارة على تنفيذ خطة متكاملة لتعزيز الإدارة الذكية للمياه، حيث تعتمد هذه المنظومة على تقنيات حديثة مثل الاستشعار عن بعد وأنظمة التحكم الذكية التي تضمن توزيع المياه بشكل متوازن، وتقلل من الهدر والنفايات، مما يرفع من كفاءة استخدام المياه في الزراعات المختلفة. كما يشمل ذلك تحسين البنية التحتية للري وتعزيز الرقابة على الاستخدام من خلال أدوات رقمية متطورة تسهّل متابعة الأداء وتحليل البيانات بشكل دوري، ما يعزز من استدامة الموارد المائية وتنمية القطاع الزراعي.

التقنيات الحديثة التي تعتمد عليها منظومة الري 2.0 لتحقيق الإدارة الذكية للمياه

تعتمد منظومة الري 2.0 على مجموعة من التقنيات الذكية المتطورة التي ساهمت في تحويل قطاع الري إلى منظومة رقمية متكاملة، حيث تشمل هذه التقنيات أنظمة الاستشعار عن بعد، وأجهزة قياس الرطوبة، ونماذج التنبؤ بالاحتياجات المائية للنباتات، بالإضافة إلى برامج التحكم الآلي التي تسمح بضبط كميات المياه بدقة. كما تستخدم المنظومة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتخطيط الموارد وتحليل البيانات بشكل جغرافي، ما يتيح اتخاذ قرارات مبنية على واقع ميداني دقيق يعزز من كفاءة الإدارة الذكية للمياه.

الأثر المتوقع لمنظومة الري 2.0 في تعزيز إدارة الموارد المائية الزراعية

تتمثل الفائدة الرئيسية لمنظومة الري 2.0 في تحقيق استخدام أمثل للمياه وذلك عبر الإدارة الذكية للمياه التي ترفع من معدلات الإنتاجية الزراعية مع خفض استهلاك المياه، وهو ما يسهم في مواجهة تحديات ندرة المياه وضمان الأمن الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنفيذ هذه المنظومة يساهم في الحد من التلوث البيئي وتحسين جودة المياه المستخدمة، عبر تحكم دقيق في عمليات الري. ومن المتوقع أن يؤدي تطبيق منظومة الري 2.0 إلى تحسين استدامة الموارد المائية وتعزيز القدرات الرقمية في القطاع الزراعي، لتصبح مصر نموذجاً يحتذى في الإدارة الحديثة للمياه.

  • تعزيز كفاءة استخدام المياه وتحسين آليات التوزيع
  • توظيف تقنيات ذكية في قياس وقيادة عمليات الري
  • توفير بيانات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية
  • خفض هدر المياه وتحسين جودة الإنتاج الزراعي
البند الهدف
مراقبة الأداء تحسين متابعة العمليات من خلال أدوات رقمية
التقنيات المستخدمة الاستشعار عن بعد، نظم المعلومات الجغرافية، التحكم الآلي
نتائج متوقعة تقليل استهلاك المياه، رفع الإنتاجية، استدامة الموارد