عودة مميزة.. فريق بوهايمين الأيرلندي يخلد ذكرى «بيليه فلسطين» بقمصان تحمل صورته

سليمان العبيد المعروف بلقب «بيليه فلسطين» خلدت ذكراه الإنسانية والرياضية بشكل مؤثر من خلال مبادرة فريق بوهايمين الأيرلندي، الذي ارتدى لاعبو كرة القدم فيه قمصانًا خاصة تحمل صورته خلال حصة تدريبية، كتحية رمزية تبرز مكانته كأحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية الذين تركوا بصمة عميقة في كرة القدم المحلية والعالمية.

تخليد ذكرى سليمان العبيد «بيليه فلسطين» بمبادرة فريق بوهايمين الأيرلندي

في لفتة إنسانية مؤثرة، اختار فريق بوهايمين الأيرلندي لكرة القدم أن يظهر تقديره واحترامه لسليمان العبيد، النجم الفلسطيني الراحل، عبر ارتداء قمصان تحمل صورته خلال تدريباته، ما يعكس تأثير العبيد الذي يتجاوز حدود الرياضة إلى رمزية إنسانية وطنية. هذه الخطوة تأتي عقب الحادثة المؤلمة التي أودت حياته في السادس من أغسطس، حين قُتل على يد الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظاره مساعدات غذائية جنوبي قطاع غزة، مما أثار موجة من الغضب والتعاطف العالميين. يعكس هذا التكريم كيف يمكن للرياضة أن تكون جسرًا يعبر فوق الألم والظلم، ويُظهر الوحدة والدعم المستمر للقضايا الإنسانية.

أسباب أهمية سليمان العبيد ودوره كرمز رياضي وإنساني

سليمان العبيد لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان أسطورة فلسطينية يجمع بين مهاراته الفنية التي جعلته يُلقب بـ«بيليه فلسطين» ودوره في تعزيز الروح الوطنية من خلال أدائه الجسور بين الرياضة والإنسانية. وقد كان رمزًا بارزًا يعكس التحدي والإصرار لشعبه في مواجهة الظروف القاسية. ترك العبيد بصمة لا تُنسى في الملاعب، حيث تجاوز تأثيره حدود الأهداف والأرقام ليصبح مصدر إلهام للاعبين ومشجعين في فلسطين وخارجها، وقد تجسد هذا التأثير في تكريمه عبر فريق بوهايمين الأيرلندي.

ردود فعل العالم على وفاة «بيليه فلسطين» ومبادرات التضامن الدولية

حادثة مقتل سليمان العبيد أشعلت ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، معبرين عن استنكارهم وشجبهم لهذه الجريمة التي حصدت أرواح أبرياء في غزة. وقد دفعت هذه الأحداث العديد من الفرق والشخصيات الرياضية إلى التضامن معه بطرق مختلفة، منها مبادرة فريق بوهايمين الأيرلندي التي تُعد واحدة من أبلغ رموز التضامن الإنساني عبر كرة القدم. يمكن تلخيص أهم ردود الفعل في النقاط التالية:

• موجة من الرسائل التضامنية من لاعبين وفرق كرة قدم حول العالم.
• تغطيات إعلامية متواصلة تسلط الضوء على مأساة غزة واستشهاد العبيد.
• حركات ضغط دولية تطالب بحماية الرياضيين المدنيين في مناطق النزاع.

تُعد هذه المبادرة مثالًا حيًا على كيفية استخدام الرياضة لتعزيز رسائل السلام والدعم الإنساني، حيث يظل ذكرى «بيليه فلسطين» نابضة بالحياة في قلوب محبيه وداعميه، ويتواصل تأثيره من الملاعب إلى كافة ساحات الحياة، رافعًا راية التضامن والتحدي في وجه القهر.