عودة مفاجئة.. إعلامي إسباني يشن هجومًا ناريًا على حكم مباراة برشلونة ومايوركا

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة المختارة: “جدل التحكيم في مباراة برشلونة وريال مايوركا”

—

جدل التحكيم في مباراة برشلونة وريال مايوركا أثار موجة غضب واسعة بعد الأداء التحكيمي المثير للجدل الذي صاحب لقاء الفريقين، والذي انتهى بفوز برشلونة بنتيجة 3-0، حيث شهدت المباراة قرارات مثيرة للشكوك من قبل الحكم خوسيه مونويرا ما أثار تنديد الإعلامي الإسباني توماس رونسيرو المعروف بتعصبه لريال مدريد.

تفاصيل مثيرة تثير الجدل حول التحكيم في مباراة برشلونة وريال مايوركا

شهدت أحداث مباراة برشلونة وريال مايوركا بقيادة الحكم خوسيه مونويرا عدة مواقف تحكيمية مثيرة للجدل؛ حيث تم طرد لاعبين من ريال مايوركا في الشوط الأول، كما لم يتم إيقاف المباراة عندما أصيب مدافع مايوركا برأسه، الأمر الذي سمح لفريق برشلونة بتسجيل الهدف الثاني في ظل هذا الوضع الحرج. وفي هذا السياق، اتهم الصحفي الإسباني توماس رونسيرو التحكيم بأنه لا يزال يعيش في ظل فضيحة نيغريرا، مضيفًا أن جماعة التحكيم ما تزال تائهة، وأن الحكم مونويرا هو نفسه الذي خسر ريال مدريد في مباراة “إل سادار” مع أوساسونا الموسم الماضي.

ردود أفعال الصحفي توماس رونسيرو على جدل التحكيم في مباراة برشلونة وريال مايوركا

عبر توماس رونسيرو عن استيائه الشديد بعد مشاهدته المباراة، وأشار إلى صور طفل صغير يبكي مرتديًا قميص ريال مايوركا، كدليل على تأثر الجماهير بالقرارات التحكيمية، وأضاف: في شوط أول مخزٍ لكرة القدم، شهد الجميع طرد لاعبين من فريق مايوركا، بينما استمر تسجيل الأهداف بسهولة رغم إصابة قائد الفريق بكرة على الرأس. كما غُض الطرف عن بطاقة حمراء واضحة بحق رافينيا. وأثار رونسيرو التساؤل حول كيفية انعكاس رد الفعل لو كان ريال مدريد هو الطرف المنافس بدلاً من برشلونة، متحدثًا عن الهدف الثاني الذي سجله فيران وأقره الحكم، متخيلًا لو أن هدفًا مماثلًا سجله فينيسيوس.

• طرد لاعبين من ريال مايوركا في شوط أول مشحون
• عدم إيقاف اللعب بعد إصابة مدافع مايوركا بكرة على الرأس
• احتساب هدف مثير للجدل لفريق برشلونة
• تجاهل بطاقة حمراء واضحة ضد لاعب برشلونة رافينيا

تداعيات جدل التحكيم في مباراة برشلونة وريال مايوركا وتأثيره على المنافسة

استمر توماس رونسيرو في انتقاده الحاد للجنة التحكيم، مشيرًا إلى أن الفضيحة التحكيمية في مباراة برشلونة وريال مايوركا كانت لتتجاوز الحدود لو لم تتحكم المشاعر الاجتماعية المعادية لريال مدريد في الموقف، وأن هذا العداء قد تسلل إلى الشارع والجماعات التحكيمية على حد سواء. كما أكد رونسيرو أن الحكم مونويرا سبق وأن تسبب في أضرار لريال مدريد الموسم الماضي، من خلال حرمان الفريق من ثلاث ركلات جزاء وطرد لاعب جو بيلينغهام في مباراة أوساسونا، مما حرم الفريق من تحقيق الفوز. ووجه أيضًا أصابع الاتهام إلى خوان لابورتا رئيس برشلونة، متهماً إياه بإعداد الأرضية للمباراة قبل مواجهتها، إذ شجع جماهير الفريق الكتالوني على القتال “ضد كل شيء وكل شخص”.

في الوقت نفسه، أشار رونسيرو إلى أن هناك تواطؤًا ضمنياً بين لجان التحكيم القديمة والجديدة التي أعلن عنها مؤخرًا، حيث لا يزال “ظل نيغريرا” حاضرًا، مستكملًا أن هذه الظروف دفعت ريال مدريد لمهاجمة نظام تحكيم معيب، مقابل رد منحاز لصالح برشلونة. وفي خضم هذه الأجواء المشحونة، وعد رونسيرو بالاحتفال بلقب الدوري الإسباني الذي يفوز به ريال مدريد، وكأنه لقب دوري أبطال أوروبا، تعبيرًا عن حجم المعاناة التي تواجه الفريق بسبب هذه التجاوزات التحكيمية.

من هنا، يبرز جدل التحكيم في مباراة برشلونة وريال مايوركا كقضية تتجاوز حدود كرة القدم، حيث تتفاعل معها الجوانب الاجتماعية والسياسية، وتضع هيبة التحكيم داخل أروقة الدوري الإسباني على المحك.