تنويه رسمي.. قيمة ونسبة ملكية صندوق الاستثمارات السعودي في الشركات المدرجة بسوق الأسهم الأميركية تكشف لأول مرة

صندوق الاستثمارات العامة في سوق الأسهم الأميركية بنهاية الربع الثاني من 2025 شهد تغييرات مهمة، حيث بلغت ملكيته 23.8 مليار دولار بتراجع 7٪ مقارنة بالربع السابق، مع تركيز واضح على شركات محددة مثل أوبر، إلكترونيك آرتس، ولوسيد، التي شكلت 60٪ من محفظة الصندوق؛ كما أعلن عن تخارج الصندوق من 12 شركة من بينها “باي بال” و”ميتا”، ما يعكس استراتيجية تعديل مراكزه الاستثمارية في الأسواق الأمريكية.

تحليل ملكية صندوق الاستثمارات العامة في سوق الأسهم الأميركية وأبرز الحصص

يركز صندوق الاستثمارات العامة بشكل كبير في سوق الأسهم الأميركية على شركات معينة اعتبارًا من الربع الثاني لعام 2025م، حيث تستحوذ أوبر على أكبر حصة بقيمة 6.796 مليار دولار، تعادل 28.5% من إجمالي محفظته؛ تليها شركة إلكترونيك آرتس بحجم استثمار يبلغ 3.961 مليار دولار بنسبة 16.6%، ثم لوسيد غروب التي تستحوذ على 3.736 مليار دولار بنسبة 15.7%، مما يشير إلى تركيز قوي على قطاع التكنولوجيا والنقل المستقبلي. إلى جانب ذلك، تشمل قائمة الشركات المهمة تيك تو إنتر أكتيف بنسبة 11.6%، و أي أر إم هولدينغز 6.1% من الحصة الاستثمارية، مع تواجد أقل لأسماء مثل إنفيديا وإيلاي ليلي.

تراجع قيمة ملكية صندوق الاستثمارات العامة في سوق الأسهم الأميركية وتأثيراته

بحسب البيانات التي كشفت عنها قناة الإخبارية، انخفضت قيمة ملكية صندوق الاستثمارات العامة في سوق الأسهم الأميركية بنسبة 7% خلال الربع الثاني من 2025، ليصل إجمالي القيمة إلى 23.8 مليار دولار؛ يعكس هذا التراجع تغيرًا في استراتيجية الاستثمار، يتضح من خلال التخارج من 12 شركة متنوعة، أبرزها “باي بال” و”ميتا”، مما يشير إلى إعادة هيكلة المحفظة وفقًا للمتغيرات الاقتصادية وأسعار الأسهم العالمية. تعد هذه الخطوة إشارة إلى سعي الصندوق لتعزيز مركزه في القطاعات التي يرى فيها فرص نمو أكبر والاستغناء عن قطاعات أخرى.

تفاصيل ملكية صندوق الاستثمارات العامة في سوق الأسهم الأميركية عبر جدول تفصيلي

توضح البيانات التالية تفاصيل ملكية صندوق الاستثمارات العامة في سوق الأسهم الأميركية بنهاية الربع الثاني لعام 2025، مع توضيح قيمة الاستثمار ونسبة الحصة في المحفظة:

تشير هذه الأرقام إلى أن صندوق الاستثمارات العامة ركز في سوق الأسهم الأميركية استثماراته في شركات تكنولوجيا وابتكار ذات أداء مرتفع، مع تقليص الحصص في شركات أخرى وتخارج كامل من بعض الشركات التي لم تعد تتماشى مع توجهات الصندوق الاستثمارية المستقبلية، خصوصًا بعد التخارج من 12 شركة بارزة. وتعكس هذه الخطوات حرص الصندوق على تحسين عوائده وتقليل المخاطر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتغيرة.