لاريجاني يؤكد أن تعليق إيران على لبنان لا يعد تدخلاً في شؤونه الداخلية بما يعكس موقف طهران الرافض لأي تدخل خارجي في لبنان، رغم الأوضاع السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد. تصريحات مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى تعيد التأكيد على أن إيران تحترم سيادة لبنان ولا تسعى للسيطرة على قراراته، في وقت يشهد فيه لبنان توترات متزايدة ومخاوف من انزلاقه نحو صراعات داخلية.
تأكيدات علي لاريجاني حول عدم تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبنان
صرح علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بوضوح أن تعليق بلاده على الوضع في لبنان لا يعني التدخل في شؤونه، مشيراً إلى احترام إيران الكامل للسيادة اللبنانية. هذه التصريحات جاءت عقب زيارة لاريجاني إلى لبنان، والتي أثارت كثيراً من النقاشات بين مختلف الأطراف السياسية في لبنان وخارجه. وأكد لاريجاني أن إيران لا تسعى لفرض نفسها على لبنان بأي شكل من الأشكال، وإنما تكتفي بالتعبير عن مواقفها السياسية والدبلوماسية كما تناسب علاقاتها الإقليمية. وتكررت هذه الرسائل في وقت نفت فيه وزارة الخارجية الإيرانية أي تدخل من إيران في صنع القرار اللبناني، مما يعكس رغبة إيران في التهدئة وتجنب التصعيد.
تصاعد التوترات الداخلية وحذر السنيورة من الانزلاق إلى الحرب الأهلية
في مقابل تصريحات إيران، حذر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة من مخاطر سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية، ملمحاً إلى التصاعد الخطير للتوترات الداخلية التي تشمل التجاذبات السياسية ومظاهر العنف. وأشار السنيورة إلى أن سلاح حزب الله أصبح موجهًا بشكل مباشر إلى صدور اللبنانيين، وفقد المبررات التي كانت تدفع للحفاظ عليه، مما يزيد من احتمالات الانفلات الأمني. هذه المخاوف تعكس هشاشة الوضع اللبناني الحالي، والذي يتداخل فيه النزاع السياسي مع قضايا السيادة والمصالح الإقليمية، في وقت يعاني فيه لبنان أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة.
مواقف الوزراء اللبنانيين بين رفض سيطرة حزب الله وردود الأفعال على التهديدات
في سياق متصل، أكّد وزير العدل اللبناني عادل نصار أن حزب الله لا يحق له فرض شروطه على الدولة اللبنانية أو الحكومة، مشدداً على ضرورة احترام الدولة لسيادتها وعدم السماح لأي فصيل سياسي بعرقلة بناء الدولة. ورد رئيس الوزراء نواف سلام على التهديدات الصادرة عن قيادات حزب الله، مبرزًا أن هذه التصرفات قد تفتح الباب أمام فتنة داخلية واسعة، ويجب التحلي بالمسؤولية للحفاظ على السلم الأهلي. في المقابل، دعا أمين عام حزب الله نعيم قاسم إلى الاستعداد لخوض معركة للحفاظ على سلاح الحزب، محذراً من أن سحب السلاح قد يؤدي إلى حرب أهلية. هذه المواقف المتضاربة تُظهِر عمق الانقسامات السياسية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان، وتعقّد إمكانية التوصل لحلول توافقية.
الشخصية | التصريح أو الموقف |
---|---|
علي لاريجاني | إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، واحترام السيادة اللبنانية |
فؤاد السنيورة | تحذير من خطر الحرب الأهلية وسلاح حزب الله موجه ضد اللبنانيين |
عادل نصار | رفض سيطرة حزب الله على قرارات الدولة وعرقلة بناء الدولة |
نواف سلام | التحذير من الفتنة نتيجة تهديدات حزب الله |
نعيم قاسم | الاستعداد لمعركة للحفاظ على السلاح وتهديد بحرب أهلية في حالة السحب |
تتجلى خطورة الوضع اللبناني في تعقيد المشهد السياسي وتأثير التدخلات الخارجية المفترضة، لكن التوترات الداخلية بين الأطراف المختلفة تشكل العائق الأكبر أمام الاستقرار، إذ تشير تصريحات المسؤولين اللبنانيين إلى تعميق الانقسامات وتصاعد خطر العنف المسلح. وفي ظل هذه الأجواء المضطربة، يبقى توضيح المواقف الرسمية من قِبل إيران والحكومة اللبنانية ضروريًا لفهم الديناميكيات الحقيقية التي تحكم المشهد، وتحديد مدى إمكانية تجاوز هذه الأزمات دون انزلاق البلاد إلى مأزق أكبر.
الطقس اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 يشهد حرارة مرتفعة مع ظهور شبورة مائية في بعض المناطق
نتائج التمهيدي المهني 2025: احصل عليها الآن بسهولة وبدون أي تعقيدات
اغتنم الفرصة الأخيرة اليوم لزيارة المتحف المصري الكبير قبل فتحه رسميًا للعموم
«مرح يصاحب» قناة وناسة بيبي HD ما الجديد في محتواها للأطفال؟
مصر تعلن أحدث التعديلات على قانون الإيجار القديم وتأثيرها على المستأجرين
رواتب مايو تزدان بالزيادة.. فرحة عارمة تجتاح الأردنيين مع صرف الرواتب
عوالق ترابية تعيق رؤية هلال رمضان في السعودية.. كيف تؤثر على الرصد هذا العام؟