مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تمثل نموذجًا فريدًا في تمكين أصحاب الهمم عبر تبني البرامج النوعية والمبتكرة التي تسهم في بناء أجيال مبدعة وأبطال في المجالات الرياضية المختلفة؛ إذ توجت جهودها على مدار عقود طويلة بتحقيق نجاحات محلية وإقليمية ودولية تعكس حرصها الكبير على رعاية ودعم المواهب واكتشافها.
دور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تمكين الرياضيين من أصحاب الهمم
تُعَدّ مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من الجهات الرائدة التي رسخت دورها في تمكين أصحاب الهمم من خلال منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج التي تركز على تطوير قدراتهم الرياضية؛ فقد ساهمت المؤسسة في تأسيس قاعدة رياضية قوية من المبدعين عبر تبني برامج مبتكرة تجمع بين التدريب المهني والتأهيل النفسي. كما وفرت المؤسسة بيئة مناسبة لدعم أصحاب الهمم خلال المنافسات الرياضية، ما أدى إلى مشاركات متتالية وناجحة في بطولات محلية وإقليمية ودولية، تعبر عن حجم العمل المؤسسي والتطوعي الذي تقدمه. هذا الاهتمام المتواصل يعكس حرص المؤسسة على فتح آفاق جديدة لأصحاب الهمم ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع الرياضي.
البرامج المبتكرة والشراكات النوعية لتعزيز دمج أصحاب الهمم
يرتبط نجاح مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتنفيذها لبرامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات كالذكاء الاصطناعي، والتي ساعدت في تقديم خدمات رعاية وتأهيل متطورة لذوي الهمم في إمارة أبوظبي؛ كما ترتكز المؤسسة على شراكات استراتيجية مع عدد من المنظمات والهيئات الدولية، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الاتحادات والأندية الرياضية التي تعمل جميعها على تنفيذ برامج متطورة تعزز دمج أصحاب الهمم في المجتمع الرياضي. تشمل هذه البرامج:
- الدعم الفني والتدريبي المكثف للمشاركين وأسرهم
- تأهيل المدربين بطرق متخصصة تعزز القدرة على التعامل مع أصحاب الهمم خلال المنافسات
- تنظيم الفعاليات الرياضية التي تدعم مشاركة أصحاب الهمم وتبرز مواهبهم
كل هذه الجهود ساهمت في بناء منظومة متكاملة تُعَلِّم وتُمَكِّن أصحاب الهمم، وترسّخ دمجهم في المجتمع، مما يعكس صورة مشرقة لمستقبل الرياضة الشاملة.
تأثير النشاط الرياضي على صحة وإمكانات أصحاب الهمم تحت رعاية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
أكد عبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن تشجيع ودعم النشاط الرياضي لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات المختلفة لا يقتصر فقط على تحقيق هدف الدمج المجتمعي، بل يتعدى ذلك إلى دعم صحتهم البدنية والنفسية، وإطلاق الطاقات والإمكانات الكامنة لديهم؛ حيث تتحول هذه الطاقات إلى إنتاجية فعالة تُمَكِّن أصحاب الهمم من أن يصبحوا أعضاءً منتجين وذوي دور فعال في المجتمع. هذا النهج يعكس فلسفة المؤسسة في بناء مستقبل مشرق لأصحاب الهمم يعزز من ثقتهم بأنفسهم، ويزيد من قدرتهم على التفاعل الاجتماعي ضمن بيئات متعددة، بالإضافة إلى إيجاد فرص رياضية تُمكّنهم من تحقيق أفضل إنجازاتهم.
النشاط | الأثر على أصحاب الهمم |
---|---|
المشاركة في البطولات الرياضية | زيادة الثقة وتطوير المهارات الرياضية |
برامج التأهيل والتدريب | تعزيز القدرة البدنية والنفسية |
الدعم الأسري والفني | تحسين البيئة الداعمة والمحفزة |
ترامب يطرح خطة للسماح باستثمار أموال التقاعد في العملات الرقمية.. هل ستتغير قواعد الاستثمار؟
تطبيق التاكسي البحري: خطوات حجز التذاكر بسهولة عبر هاتفك في السعودية
تردد قناة beIN SPORTS 1 HD الجديد على النايل سات لمتابعة مباراة ليفربول وكريستال بالاس الآن
تعرف الآن: أسعار العملات اليوم واليورو يحقق 57.96 جنيه مستقرًا
ناصر ماهر يتدرب منفردًا في الزمالك بعد تقديمه الاعتذار الرسمي
تغير جديد في سعر الليرة السورية مقابل الدولار.. تعرف على تفاصيل التأثير الآن
ريال مدريد على أعتاب تجديد عقد فينيسيوس بأرقام قياسية جديدة
«ظهور مفاجئ» ابنة كريم محمود عبد العزيز في مملكة الحرير الحلقة 9 شاهد الآن