تحذير عاجل.. أيمن الرمادي يكشف “الشيء الخطير” في مشروع الزمالك الجديد ويشرح سبب ابتعاده عن التدريب

أيمن الرمادي يحذر من شيء خطير في مشروع الزمالك الجديد ويوضح سر ابتعاده عن التدريب، حيث كشف مدرب الزمالك السابق عن أسباب تراجعه عن خوض تجربة تدريبية حالياً، مع توضيحه الإيجابيات والسلبيات التي يلاحظها في منظومة القلعة البيضاء، مؤكدًا على ضرورة التطوير الدائم والموازنة بين الحماية والنقد البناء لضمان نجاح المشروع.

سبب ابتعاد أيمن الرمادي عن التدريب وتحذيره من شيء خطير في مشروع الزمالك الجديد

أوضح أيمن الرمادي في لقاءٍ عبر قناة “أون سبورت2” أنه يمر بفترة استراحة مؤقتة من عالم التدريب، مؤكدًا أنه من الصعب عليه أن يغيب عن التدريب موسمًا كاملاً، إلا إذا اقتضت الظروف ذلك؛ مشيرًا إلى أن آخر عامين كانا مليئين بالضغوط والمنافسات الشديدة، وليس فقط بتجربته مع الزمالك، بل عمومًا، مما دفعه إلى مراجعة اختياراته بدقة أكبر قبل خوض أي تجربة مستقبلية. وقال الرمادي إن الفترة المقبلة تختلف كليًا من حيث الترتيبات والمشاريع التي يخطط لها، والتي تحتاج إلى توافق الأفكار والأهداف بينه وبين من يعمل معهم، لتجنب وجود أي تعارض قد يعوق النجاح. هذه الرؤية تنبع من إدراكه أن العمل في مشروع الزمالك الجديد يحمل تحديات كبيرة، لا سيما مع وجود “شيء خطير” تمثّل في الحماية المفرطة التي قد تعرقل التقدم.

الإيجابيات في مشروع الزمالك الجديد من منظور أيمن الرمادي

يشير الرمادي إلى وجود تحولات إيجابية على الساحة الإدارية داخل الزمالك، حيث أصبحت إدارة فريق الكرة تدار بنظام مشابه للشركات الخاصة، معتمدة على كيانات منفصلة عن النادي بشكل مباشر، وهو أسلوب يجلب المزيد من الفاعلية والاحترافية في التعاملات اليومية. ويبرز ذلك في تركيز المسؤوليات على عدد محدد من الأشخاص بدلاً من تعدد المهام والبيروقراطية التي كانت سائدة، مما ساهم في تقليص التدخلات المتعددة التي تؤدي إلى عرقلة العمل. ويؤكد الرمادي أن هذه الخطوة تعد نقلة نوعية في مشروع الزمالك الجديد، إذ أن الهيكلة الجديدة تساعد على خلق بيئة عمل أكثر تنظيمًا ووضوحًا للمهام، مما يرفع من فرص النجاح داخل النادي.

تحذير أيمن الرمادي من الحماية المفرطة وأبرز السلبيات في مشروع الزمالك الجديد

يرى أيمن الرمادي أن أكبر السلبية التي تواجه مشروع الزمالك الجديد تتمثل في المبالغة في فكرة الحماية، والتي تصبح خطرة عندما تتحول إلى حاجز يمنع طرح النقاشات والآراء المخالفة أو التي تحمل نقدًا موضوعيًا. ويؤكد الحرص على الحماية ضد التخريب أمر ضروري، لكن عندما تمنع كل وجهة نظر مختلفة، تصبح عقبة أمام التطور وتثني العاملين على تقديم ملاحظاتهم الصادقة. ويضرب الرمادي مثالًا على ذلك فترة الراحة الطويلة التي منحها الجهاز الفني بعد نهائي كأس مصر، والتي استمرت 33 يومًا، مُعقبًا على أن هذه المدة الطويلة تتطلب وجود برامج فردية متابعة للاعبين أو أسلوب مختلف في التعامل، لا سيما مع المدرب الجديد الذي يحتاج إلى أدوات أكثر فاعلية لتنظيم فترة الاستجمام والتجهيز لمباريات الموسم المقبل.

• الحصول على فترة استراحة بعد ضغط المنافسات الشديدة
• تطوير الهيكلة الإدارية لنادي الزمالك بنظام الشركات الخاصة
• الحذر من تأثير الحماية المفرطة على البيئة التنافسية
• ضرورة دمج النقد البناء لتعزيز التطوير داخل المشروع

يُضاف إلى ذلك ما أكد عليه الرمادي من أهمية أن يبدأ التقييم الموضوعي للعمل الفني منذ الأيام الأولى، إذ يمكن للمدرب الإدراك المبكر للنجاحات أو نقاط الضعف من أول مباراة أو مباراتين، وذلك من خلال الرؤية المستقبلية التي تمكنه من تعديل مسار العمل بشكل سريع. هذا النهج يعكس فهمه العميق لطبيعة العمل داخل مشروع الزمالك الجديد، حيث لا مجال للتباطؤ في تطبيق الرؤى والخطط التي تساهم في صقل الفريق وتحقيق الأهداف المنشودة بما يتوافق مع توقعات الجماهير والإدارة على حد سواء.